الترا فلسطين | فريق التحرير

رفضت محكمة الاحتلال العليا، مساء أمس الأربعاء، التماسات عشرات العائلات الفلسطينية من سكان بلدة سلوان بالقدس المحتلة، لإلغاء الأمر الذي يقضي بإخلاء 700 فلسطيني من منازلهم.

ورغم إقرار المحكمة بأن عملية نقل ملكية المنازل في حي بطن الهوى في بلدة سلوان المقدسي لجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية شابها بعض العيوب، إلا أنها قضت بملكية الجمعية لهذه المنازل.

وأكدت المحكمة أن "الإجلاء يعاني من عيب"، متسائلة "لماذا نُقلت ملكية البيوت لجمعية عطيرت كوهنيم، دون إبلاغ السكان الفلسطينيين؟.

فيما قال فخري أبو دياب، الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن سلوان (أهلية)، لوكالة "الأناضول" إن الحديث يدور عن نحو 70 منزلًا مقامة على أرض مساحتها 5 دونمات منذ عشرات السنين ويقطنها نحو 700 فلسطيني.

وكانت السلطات الإسرائيلية أصدرت قرارًا بإجلاء الفلسطينيين من بيوتهم بحجة أنها مملوكة ليهود يمنين قبل سنوات، ما دفع الأهالي للتوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية، لإلغاء قرار إخلائهم إلا أن المحكمة رفضت طلبهم منحازة لمزاعم الجمعية الاستيطانية.