19-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم الجمعة، إن نسبة الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة ارتفع بشكل واضح منذ بداية العام الجاري حيث سجل ما يزيد عن 900 حالة اعتقال من بلدات ومحيط القدس.

وأشار الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان له إلى أن الاعتقالات في مدينة القدس لوحدها تشكل ثلث نسبة الاعتقالات التي جرت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة خلال الستة الشهور الأولى من العام، وبلغت 2600 حالة اعتقال.

وأوضح أن شهر فبراير شهد أوسع حملة اعتقالات خلال النصف الأول من العام، وذلك تزامنًا مع أحداث فتح باب الرحمة أمام المصلين، حيث اعتقل العشرات من أهالي القدس بينهم قيادات وطنية ورجال دين، منهم الشيخ "عبد العظيم سلهب" رئيس مجلس الأوقاف، والشيخ "ناجح بكيرات" نائب مدير عام أوقاف القدس، كما سلم الشيخ" رائد دعنا"، قرارًا بإبعاده عن الأقصى لمدة 6 أشهر، واعتقل "ناصر قوس" مدير نادي الأسير في القدس.

وأضاف أن الاعتقالات توزعت على كافة قرى وبلدات ومناحي مدينة القدس، بينما احتلت العيسوية النصيب الأكبر من عمليات الاعتقال ووصلت إلى 295 حالة اعتقال، وتلاها مخيم شعفاط ووصلت حالات الاعتقال منها 130 حالة، ثم سلوان 120 حالة، ومن القدس القديمة 105 حالة، ومن المسجد الاقصى 65 حالة اعتقال.

وقال إن الاعتقالات في القدس تركزت على فئة الأطفال القاصرين والتي وصلت إلى حوالي 300 حالة اعتقال وهو ما يشكل ثلث حالات الاعتقالات من القدس منذ بداية العام بينهم أكثر من 17 طفلًا لم تتجاوز أعمارهم 12 عامًا.

فيما أوضح البيان أن الاحتلال حالات الاعتقال بين النساء والفتيات من القدس المحتلة وصلت إلى 43 حالة بينهن قاصرات وقد تم الإفراج عن غالبيتهن، مقابل الحبس المنزلي، أو الإبعاد عن الاقصى لفترات مختلفة.