05-أكتوبر-2017

صورة لمسيرة السنة الماضية

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، ما تروَّج له "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" بالدعوة لمسيرة "نداء السلام" التي من المقرر أن تشارك فيها نساء فلسطينيّات وإسرائيليّات، جنوب شرق أريحا يوم الأحد المقبل، ضمن سلسة فعاليات تنظمها "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية.

 لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي المنبثقة عن منظمة التحرير، تدعو لمسيرة نساء فلسطينيّات وإسرائيليات لصنع السلام

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها (الخميس 5 تشرين أول/ اكتوبر)، إنّ المشاركة الفلسطينية في هذه الفعاليات تعتبر تطبيعًا وفق التعريف الذي أقرّته الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني في المؤتمر الوطني الأول لمقاطعة إسرائيل عام 2007.

 

 

واستهجن البيان استمرار مشاركة بعض الفلسطينيات والمؤسسات النسوية الفلسطينية، سواء في أراضي 1948 أو 1967، في فعاليات هذه المنظمة الإسرائيلية بدعم وتوريط من المستوى الرسمي الفلسطيني، وبالذات لجنة التطبيع التابعة لمنظمة التحرير.

وأشارت اللجنة الوطنية للمقاطعة إلى إنّ المشاركة في مثل هذه الفعاليات يمنح دولة الاحتلال تغطية على جرائمها، ويشكل تنكّرًا فجًا لعذابات وتضحيات ونضالات المرأة الفلسطينية.

الحديث يدور عن فعاليات متزامنة في عدد من المستوطنات، يشارك في واحدة منها اليمينيّ المتطرّف "يهودا غليك"

ودعت اللجنة إلى رفض المشاركة في هذه المسيرة وإفشالها بالوسائل السلمية المتاحة، والإستجابة لدعوة رفض المسيرة ومقاطعتها التي أطلقتها الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وكذلك إلى حلّ لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، والتي وصفها البيان بلجنة "العار".

واعتبر بيان اللجنة الوطنية أنّ "التطبيع مع المستعمِرين بدعوى "اختراق" مجتمع الاستعمار ليس وهمًا وتضليلًا وحسب، بل هو طريق لتمكين الاحتلال من اختراق المجتمع الفلسطيني، وتشويه الوعي الوطني.

وعلى الموقع الإلكتروني لمنظمة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيليّة، يتحدّث الإعلان عن تفاصيل المسيرة، بالقول "سوف نذهب معًا، وعشرات الآلاف من الرجال؛ النساء والأطفال، في مسيرة للأمل والسلام"، كما يشير الإعلان إلى فعاليات متزامنة في مستوطنات ومدن بالداخل الفلسطيني المحتل.

 


اقرأ/ي أيضًا:

نشُطاء BDS لن يدخلوا "إسرائيل"

شاهد | غضب فلسطيني على "بيتزا هت"

انتقال مصنع "طحينة الحمامة" إلى مستوطنة.. ما حقيقة ذلك؟