الترا فلسطين | فريق التحرير
أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية أن الخزانة الأمريكية جمدت حسابات بنكية تعود لثلاثة رجال أعمال من قطاع غزة بحجة ضلوعهم بتحويل أموال من إيران لحركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن الصرافين الثلاثة يعتبرون قنوات التمويل الأساسية لحماس لإدخال الأموال لقطاع غزة، ونجحوا بتحويل مئات ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة.
والقرار الأمريكي أدخل الحسابات البنكية للمستهدفين بالقائمة السوداء للرقابة على الموارد المالية بعد تجميد حساباتهم بالولايات المتحدة، وحظر التعامل معهم ماليًا وتجاريًا.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يعتقد أن معظم الأموال التي يحولها رجال الأعمال المستهدفين لحماس تمر من خلال مصرف في ولاية نيويورك.
وأضافت الصحيفة: "الهدف المركزي لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا هو ملاحقة الصرافين العاملين مع حماس والجهاد الإسلامي".
وادعت الصحيفة إلى أن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى مسار الأموال ينطلق من إيران نحو لبنان ثم ينتهي في غزة، ومن هناك يقوم افراد الجهاز العسكري لحماس بإرسالها إلى الضفة الغربية عبر المعابر على حد زعمها.
ووفقًا للصحيفة فإنه من النادر أن تكتشف "إسرائيل" عمليات تحويل الأموال لأنها تتم عبر حسابات وهمية تستخدم تمويل أنشطة لجان الزكاة والتعليم بالضفة الغربية للتمويه.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى أن جيش الاحتلال كثَّف من نشاطه الاستخباري المكرسة لتعقب العناصر العاملة في مجال تحويل الأموال إلى الضفة الغربية المخصصة لتمويل النشاط العسكري ضد إسرائيل.