اعتقلت أجهزة الأمن العشرات من أنصار حزب التحرير، في مدينة جنين، بعد ظهر اليوم السبت، عندما كانوا يحاولون الخروج في مسيرة للمطالبة بإقامة "دولة الخلافة".
وأفاد مراسلنا، بأن قوات كبيرة من جميع أجهزة الأمن، إضافة لعناصر بالزي المدني، طوّقت مسجد جنين الكبير مع حلول وقت صلاة الظهر، وفور خروج أنصار الحزب من المسجد هاجمهم العشرات من عناصر الأمن بقوة، وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة، واعتدوا على عدد كبير منهم بالضرب.
وأضاف مراسلنا أن الاعتقالات طالت العشرات من أنصار الحزب، وعدد كبير منهم تم اعتقالهم بعد إصابتهم نتيجة الضرب، مبينًا أن عناصر الأمن - وبعضهم بالزي المدني - أغلقوا بالقوة أبواب المسجد، واعتدوا بالضرب عشوائيًا على عدد من الذين تواجدوا في المكان، وعلى الذين حاولوا تصوير عملية القمع.
وتعقيبًا على ذلك قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير باهر صالح إن ما حدث "جريمة ومحاربة لدين الله، وخدمة لأعداء الإسلام" وفق وصفه، محملاً محافظ جنين المسؤولية عن ذلك.
وكان حزب التحرير أعلن عن "مسيرة حاشدة" انطلاقًا من مسجد جنين الكبير اليوم، تحت عنوان "الخلافة تُعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها".