10-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

منذ أسبوع، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي طالبة أميركية من دخول البلاد، لاتهامها بدعم حملة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" التي تناضل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وبحسب هيئة الهجرة الإسرائيلية فإنه يتم احتجاز الطالبة لارا القاسم في مركز الهجرة في مطار "بن غوريون" بتل أبيب، لكن "يمكنها العودة إلى الولايات المتحدة".

والعام الماضي أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونًا يمنع مناصري حركة "BDS" من دخول "إسرائيل". ويعتبر معارضو هذا القانون أن النصّ ينتهك حرية التعبير. وقد تم تطبيقه مرات عديدة إلا أن قضية لارا القاسم هي من بين القضايا التي حظيت بالكثير من الاهتمام.

[[{"fid":"74923","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":480,"width":552,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]

وجرى إيقاف الطالبة لارا القاسم في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر لدى وصولها إلى المطار. وقال الإعلام الإسرائيلي إنها جاءت لتدرس لمدة عام في الجامعة العبرية في القدس بهدف الحصول على شهادة ماجستير في حقوق الإنسان وكانت لديها تأشيرة لهذه الغاية.

وصرّح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في حديث لإذاعة جيش الاحتلال يوم أمس الثلاثاء، إنّه "إذا صرحت لارا القاسم بصوتها، وليس عبر أي نوع من التهرّب من جانب محامين، أنها لا تعتقد بعد الآن أن دعم "BDS" هو أمر قانوني وأنها نادمة على تصرفاتها السابقة، سنعيد تقييم موقفنا".

وترأست القاسم خلال دراستها في فلوريدا فرعًا من "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وهي منظمة تقوم بحملات تشجّع مقاطعة "إسرائيل"، حسب ما أفادت الصحافة الإسرائيلية. لكن القاسم قالت أمام محكمة تل أبيب إنها ابتعدت عن الحركة.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية يوم أمس الثلاثاء، قرارًا يقضي بأن القاسم ليست مرغمة على البقاء في مركز الاحتجاز في المطار وأنها حرّة في العودة إلى ديارها. إلا أن الشابة قررت البقاء والطعن أمام القضاء، حيث تنتظر جلسة استماع جديدة يوم الأحد المقبل.


اقرأ/ي أيضًا:

ذراع إسرائيلية سريّة لمحاربة BDS

إسرائيل تخشى "الأنجليكانيون الجُدد" والسبب BDS

"مقلاع شلومو".. جنرالات لمحاربة مقاطعة إسرائيل

نشُطاء BDS لن يدخلوا "إسرائيل"