13-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت وزارة الصحة، ارتقاء 13 شهيدًا في قطاع غزة، الأربعاء، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم أمس إلى 23 شهيدًا إضافة لأكثر من 69 مصابًا حتى الساعة الثانية والنصف عصرًا، في الوقت الذي تواصل فيه الفصائل في قطاع غزة وعلى رأسها الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ، إضافة لإطلاق قذيفة "كورنيت" أصابت مركبة عسكرية بشكل مباشر.

وأكدت وزارة الصحة أن بين الشهداء طفلٌ وامرأة، هي زوجة الشهيد بهاء أبو العطا. ومن بين الضحايا أيضًا ثلاثة شهداء من عائلة واحدة، ارتقوا نتيجة قصف منجرة قرب مسجدٍ في حي الزيتون بمدينة غزة.

والشهداء هم:

1. بهاء سليم أبو العطا، 2. أسماء محمد أبو العطا، 3.محمد عطيه مصلح حموده، 4. إبراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس، 5.زكي عدنان محمد غنامه، 6. عبدالله عوض ساكب البلبيسي، 7. عبد السلام رمضان أحمد، 8. راني فايز رجب أبو نصر، 9. جهاد أيمن أحمد أبو خاطر، 10. وائل عبد العزيز عبدالله، 11. خالد معوض سالم فراج، 12.ابراهيم أيمن فتحي عبد العال، 13. إسماعيل أيمن فتحي عبد العال، 14. رأفت محمد سلمان عياد، 15.سهيل خضر خليل قنيطه، 16.علاء جبر عبد شتيوي، 17.محمود دهام محمود حتحت، 18.اسلام رأفت محمد عياد، 19.أحمد أيمن فتحي عبد العال، 20.أمير رأفت محمد عياد، 21. مؤمن محمد سلمان قدوم، 22. محمد عبد الله شراب، 23. هيثم حافظ البكري.

وأضافت أن الجريح رائد السرساوي كان قد أُعلن عن استشهاده، لكن الطواقم الطبية أجرت له عملية إنعاش ومازالت تجري التدخلات العلاجية اللازمة، وهو على قيد الحياة.

وأعلنت سرايا القدس أن الشهيد خالد معوض محمد فراج (38 عامًا) من قادتها في "لواء الوسطى"، وقد استُشهد نتيجة الغارة على دير البلح في الصباح الباكر. كما أعلنت عن أن الشهيد علاء جبر اشتيوي (32 عامًا) من مقاتليها في لواء غزة، وقد استُشهد إثر غارة على شرق غزة.

الشهيد خالد فراج
الشهيد علاء اشتيوي

كما أعلنت السرايا أن الشهيدين مؤمن قدوم وسهيل قنيطة، من مقاتليها في "لواء غزة".

وأعلن جيش الاحتلال أنه وجه المزيد من الضربات الجوية لأهدافٍ تابعة لسرايا القدس، بينها مخازن أسلحة ومواقع عسكرية، فيما قالت مصادر محلية، إن أحد المواقع التي استهدفها القصف منزلٌ يعود لعائلة أبو حدايد في رفح، وقد تم استهدافه بأربعة صواريخ على مرحلتين ما أدى لتسويته بالأرض.

وأفاد شهود عيان بأن قذيفة كورنيت هي الأولى من نوعها في هذه الجولة أصابت مركبة عسكرية لجيش الاحتلال شرق جباليا، فسُمع صوت انفجار كبير، وإثر ذلك أطلقت دبابات "ميركافا" كانت في المنطقة قنابل دخانية للتغطية على المركبة المصابة.

قنابل دخانية بعد استهداف الكورنيت

لاحقًا، أطلقت الفصائل صاروخًا موجهًا نحو آلية عسكرية أخرى في "ناحل عوز"، وتبع ذلك أيضًا إطلاق قنابل دخانية.

ولم يُعلق جيش الاحتلال على العمليتين.

وتوقف إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات والمدن المحتلة مع حلول منتصف الليل، قبل أن يتم استئنافه عند الساعة السابعة صباحًا، حيث سُمعت أصوات صافرات الإنذار في عدة مستوطنات قرب غزة، وكذلك في عسقلان وفي محيط القدس، وفي "غوش دان" أيضًا. 

جانب من الأضرار بسبب صواريخ الفصائل في مستوطنة سديروت

ووفق مصادر إسرائيلية، فإن الفصائل أطلقت 250 صاروخًا وأوقعت 41 مصابًا، بينهم 23 مصابًا وُصفت جروحهم بأنها بين متوسطة وطفيفة، فيما بقية الإصابات بهلع وصدمات، وما يزال 5 مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات.

وهدد الوزير وعضو "الكابينيت" يوفال شتاينتس بتوسيع الهجمات التي يُنفذها جيش الاحتلال في حال لم تُنهِ حماس إطلاق الصواريخ، مضيفًا، "نحن في معضلة صعبة للغاية (..) والعملية البرية ضمن خياراتنا".

ويدور الحديث عن جهودٍ تبذلها مصر والأمم المتحدة لإعادة فرض التهدئة، إلا أن حركة الجهاد الإسلامي أكدت رفضها للتهدئة حاليًا.