الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أفادت الإذاعة العبرية العامة، أن المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية قررت مساء الخميس، رفع حالة التأهب والجهوزية خشية تصعيد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والمستوطنات المحاذية.
مع نهاية شهر رمضان، تخشى سلطات الاحتلال موجة تصعيد عشية "يوم توحيد القدس"
ومع نهاية شهر رمضان، تخشى سلطات الاحتلال موجة تصعيد عشية "يوم توحيد القدس" الذي يحتفل فيه المستوطنون باحتلال الشطر الشرقي من القدس، ويسيّرون مسيرة أعلام ضخمة واستفزازية في البلدة القديمة.
أما الأمر الآخر الذي قد يكون سببًا في التصعيد، فهو ما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس، والتهديدات التي أطلقها محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وبحسب الإذاعة فإن جيش الاحتلال يستعد لأسبوع إضافي من التوتر، الأمر الذي دفعه لتعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبين ووحدات إضافية، على أن يتم اتخاذ إجراءات إضافية لمنع أي تصعيد.
وكان "المنسق" الإسرائيلي الأسبق، دعا أمس الأربعاء إلى التعامل بجدية مع "التحذير الأخير" الذي أطلقه "قائد هيئة الأركان" في كتائب القسام محمد الضيف، فيما يخص حي الشيخ جراح بالقدس.
وقال المنسق الأسبق إيتان دانغوت، إن حركة حماس أضافت من خلال تهديدات الضيف معادلة جديدة إلى معادلة البوابات الإلكترونية وباب العمود، مطالبًا قيادة جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" بأخذ تهديدات الضيف على محمل الجد، والبقاء على أهبة الاستعداد.
ورأى دانغوت في حديثه للإذاعة العبرية العامة، أن تهديد الضيف يُنبئ بجولة تصعيد جديدة قد تبدأ وتنتهي قبل عيد الفطر، ولن تقتصر على غلاف غزة، بل ستسعى حماس أيضًا لأن تصل إلى الضفة الغربية من خلال "عمليات المهاجمين المنفردين".
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو | مواجهات عنيفة في الشيخ جراح بدأت باعتداءات للمستوطنين