الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم آلاف المستوطنين، "قبر يوسف" في نابلس، ليلة الأربعاء، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال، وفي ظل مواجهات عنيفة تخللها إطلاق نار.
وقال موقع 0404، إن رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان ونائبه دافيد بن صهيون شاركا في الاقتحام، وإلى جانبهما رئيس مدرسة دينية في مستوطنة "ايتمار". كما شارك في الاقتحام مستوطنٌ أصيب بجروح قاتلة في عملية قبل سنة ونصف، ومايزال يعاني من مشاكل في الحركة.
وقال جيش الاحتلال، إن قواته التي قامت بتأمين الاقتحام تعرضت لإطلاق نار وإلقاء عبوات ورشق حجارة وزجاجات حارقة دون وقوع إصابات.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنقل إصابتين إلى مستشفى رفيديا، إحدهما بالرصاص المطاطي في الوجه، والثانية بقنبلة غاز في القدم.
واعتقل جيش الاحتلال شابًا بعد محاولة دهسه، كما أغلق شارع عمان المؤدي إلى قبر يوسف.
وفي المقابل، أكدت مصادر محلية إطلاق الرصاص وقنابل يدوية ومفرقعات على جنود الاحتلال، إضافة إلى سكب الزيت في الطريق، ما أدى لعرقلة حركة مركبات جيش الاحتلال.