ألترا فلسطين | فريق التحرير
تعرض مجلس الحرب الإسرائيلي لهجوم واسع، اليوم الجمعة، من أعضاء الائتلاف الحكومي وحزب الليكود، بعد قراره بالسماح بدخول كمية قليلة جدًا من الوقود لقطاع غزة.
ووافق مجلس الحرب بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول ناقلتي ديزل يوميًا، لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
عضو الكنيست من حزب الليكود نسيم فيتوري: "أحرقوا غزة الآن، ولا تسمحوا بدخول الوقود والماء حتى عودة الأسرى".
ويهدف هذا الإجراء، من بين أمور أخرى، بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى "دعم الحد الأدنى من أنظمة المياه والصرف الصحي والصرف الصحي"، وذلك لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع وقواتنا، وتنتشر حتى في "إسرائيل".
وعلق عضو الكنيست من حزب الليكود نسيم فيتوري على القرار، وكتب في منصة (إكس): "أحرقوا غزة الآن، ولا تسمحوا بدخول الوقود والماء حتى عودة الأسرى"، وأضاف "كل الانشغال بوجود إنترنت في غزة أم لا يظهر أننا لم نتعلم شيئًا، نحن إنسانيون للغاية، حرق غزة الآن ليس أقل من ذلك".
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عضو الكابينت الموسع، فقال ردًا على قرار إدخال الوقود إلى قطاع غزة خلافًا لقرار مجلس الوزراء الكابينت إن "إدخال الوقود إلى غزة خطأ فادح ويتعارض مع قرار مجلس الوزراء، فهو ينقل الضعف، ويحقن العدو بالأكسجين"، مضيفًا أن هذا "يسمح للسنوار بالجلوس بشكل مريح في مخبأ مكيف، ومشاهدة الأخبار، والاستمرار في التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى، بدلاً من ضربه هو وجماعته وشركائه، قادة حماس في الخارج، بلا رحمة، حتى يتوسل إلينا آخر الناجين هناك للموافقة على قبول عودة الأسرى لدينا دون قيد أو شرط".
وأكد أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لتدمير حماس، وإعادة الأسرى واستعادة عافيتهم".
فيما علق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلًا : "مرة أخرى، يتم اتخاذ القرارات السياسية في حكومة الحرب، الأمر الذي يقود إسرائيل إلى تصور خاطئ. طالما لم تتم زيارة الأسرى من الصليب الأحمر، فلا معنى لمنح العدو "هدايا إنسانية".
وأشار رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إلى القرار ونشر تغريدة أن "التصريحات بأن "قطرة وقود" لن تدخل القطاع قد تحولت بالفعل إلى إدخال عشرات الآلاف من اللترات من الوقود من جانب واحد، دون أي تكريم إنساني لمختطفينا".
