28-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

لم تُنهِ حوالة وزارة المالية إلى مستشفى المطلع، أزمة الأدوية التي أعلن المستشفى أنه يُعاني منها منذ أسابيع، في حين تضاربت المعلومات الواردة من طرفي الأزمة حول الديون المتراكمة على الحكومة لصالح المستشفى منذ سنوات.

وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم أمس، عن تحويل 20 مليون شيكل إلى المستشفى، إلا أن مصدرًا من داخل المستشفى أكد أن هذا المبلغ لا يُلبي احتياجات المستشفى في ظل المبالغ الباهظة التي يدفعها شهريًا لمرضى السرطان. وحاول الترا فلسطين الاتصال مع إدارة المستشفى للحصول على توضيح رسمي بهذا الخصوص، إلا أنه لم يتلقّ أي رد.

وتم الإعلان اليوم عن وقفات احتجاجية عند الساعة الثانية قبل العصر أمام مجلس الوزراء في رام الله، وأمام مستشفى المطلع في القدس، وقُبالة مستشفى الأورام في غزة. وينتظر أن يتحدث مدير المستشفى وليد نمورة خلال الوقفة الاحتجاجية موضحًا موقف المستشفى وتفاصيل مستحقاته.

وكان نمورة قال للوكالة الرسمية "وفا" قبل يومين، إن ديونه المستحقة وصلت إلى 200 مليون شيكل، موضحًا أن الجزء الأكبر من هذه الديون قديم، لكنها زادت بعد أن قررت السلطة وقف التحويلات إلى المستشفيات الإسرائيلية، ونقلت المرضى إلى المطلع.

وبعد الكشف عن رفض إدارة مستشفى المطلع لقرار الحكومة، علّق الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم بالقول إن المستشفى قدم فواتير بقيمة 68 مليون شيكل فقط، وأن المبلغ الذي دفعته الحكومة يُعادل 37% من المبلغ المطلوب.

ونفى ملحم أن يكون مبلغ 200 مليون شيكل صحيحًا، موضحًا أن رئيس الوزراء طلب من نمورة تقديم أي مبالغ أخرى غير الواردة في الفواتير المذكورة.

ويتواصل التفاعل مع حملة #أنقذوا_مرضى_السرطان عبر السوشال ميديا، وسط مطالباتٍ بتجنيب مرضى السرطان آثار هذه الأزمة، والبحث عن حل سريع لها.