الترا فلسطين | فريق التحرير
قدم المكتب المدعي العام المركزي، الخميس، لائحة اتهام ضد الأسيرين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي من قرية رمانة، تضمنت اتهامات بالقتل والشروع في القتل، على خلفية تنفيذهما عملية طعن في "تل أبيب"، بداية شهر أيار/مايو، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
الصديقان استأجرا غرفة في فندق بمدينة رام الله قبل تنفيذ العملية بيوم، وتناولا الطعام في مطعم، وكتبا وصيتهما واغتسلا، في اليوم التالي عبرا لداخل الخط الأخضر من خلال الجدار الفاصل في قرية رنتيس
وجاء في لائحة الاتهام، أن صبحي صبيحات بعد استشهاد صديقه في اشتباكات مع جيش الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام 2021، قرر تنفيذ عملية انتقامية يستشهد فيها، وعرض خطته على صديقه أسعد الرفاعي، ثم في شهر نيسان/ابريل الماضي، بعد استشهاد صديق آخر، وبسبب الاعتداءات في المسجد الأقصى، حسما أمرهما بتنفيذ العملية.
وأضافت، أن صبيحات والرفاعي لم ينجحا بشراء أسلحة، فقررا تنفيذ العملية بالسلاح الأبيض. وتبرعا بجميع مدخراتهما كصدقات للفقراء والمحتاجين.
وأوضحت، أن الصديقين استأجرا غرفة في فندق بمدينة رام الله قبل تنفيذ العملية بيوم، وتناولا الطعام في مطعم، وكتبا وصيتهما واغتسلا، في اليوم التالي عبرا لداخل الخط الأخضر من خلال الجدار الفاصل في قرية رنتيس غرب رام الله، ثم في غابة مجاورة انتظرا مركبة لمواصلة الطريق معها، واتفقا أنه في حال كان السائق مستوطنًا سيقومان بقتله بعد الوصول إلى الموقع، وهو ما حدث.
وتابعت: "بعد قتل السائق لم ينجح الإرهابيان في تشغيل مركبته، فقررا مواصلة الطريق سيرًا على الأقدام، وأخرجا الفؤوس من حقائبهما وباشرا البحث عن ضحايا".
يُذكر أن الصديقين بعد تنفيذ العملية نجحا في الانسحاب من الموقع والاختباء في غابة مجاورة، وبعد أربعة أيام من البحث تم اعتقالهما.
