الترا فلسطين | فريق التحرير
أعدَّ أعضاء كبار في حزب "الليكود" خطة تهدف لمنع بنيامين نتنياهو من الترشح لرئاسة الحكومة، في حال لم تحصل كتلته على عدد المقاعد اللازم لتشكيل حكومة، بعد انتخابات الكنيست المرتقبة في شهر تشرين أول/نوفمبر المقبل، وفق ما أفاد به موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد.
نتنياهو عمل على حملة انتخابية واسعة، لكن رغم ذلك فإن استطلاعات رأي أظهرت احتمالية فشل حزب "الليكود" وبقية شركائه في الوصول إلى 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل الحكومة
وأوضحت مصادر الموقع، أن نتنياهو لن يكون جزءًا من الحكومة، بل سيراقب عمل الوزراء من الخارج، مع الحفاظ على سيطرته في الحزب، مبينة أن الهدف من الخطة تكوين حكومة ائتلافية مع الأحزاب الرافضة لنتنياهو، وتجنب الذهاب إلى دورة انتخابية سادسة.
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن نتنياهو عمل على حملة انتخابية واسعة، لكن رغم ذلك فإن استطلاعات رأي أظهرت احتمالية فشل حزب "الليكود" وبقية شركائه في الوصول إلى 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل الحكومة بدون الحاجة لأي دعم من المعسكر المنافس بقيادة بيني غانتس ويائير لابيد وغدعون ساعر.
وأوضح، أن الخطة تنص على أن يختار نتنياهو شخصًا للتناوب مع بيني غانتس في رئاسة الحكومة التي يُفترض أن تضم 10 إلى 12 وزيرًا يُعينهم حزب "الليكود"، على أن يستقيلوا لاحقًا ليحل مكانهم أشخاصٌ آخرون في قائمة "الليكود"، حتى يزيد نفوذ الحزب في الكنيست والحكومة.
وتواجه الخطة عدة معضلات، وفقًا لمصادر الموقع، أولها موافقة بنيامين نتنياهو على الخطة، خاصة أنه رفض في السابق خططًا مماثلة. وثانيها، موافقة أعضاء آخرين في "الليكود" -من الذين لم يشاركوا في صياغة الخطة- خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار الشخص الذي سيترشح لرئاسة الحزب.
أما المعضلة الثالثة فهي موافقة غانتس على مثل هذا المقترح، وهو الذي أكد سابقًا أنه لن يجلس مع نتنياهو مرة أخرى بعدما أنهى الأخير الائتلاف الحكومي السابق بينهما قبل انتهاء فترة رئاسته للحكومة وحلول موعد تولي غانتس لرئاسة الحكومة بدلاً منه.
