الترا فلسطين | فريق التحرير
يزيد عدد الفلسطينيات اللواتي فارقن الحياة نتيجة إصابتهن بسرطان الثدي، خلال 20 سنة مضت، من عدد اليهوديات اللواتي توفين للسبب ذاته، وذلك وفق معطيات إسرائيلية نشرتها صحيفة "هآرتس"، صباح الأربعاء.
ورصدت هذه المعطيات تطوّر الإصابة بسرطان الثدي منذ سنة 1995، حتى سنة 2015 داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وكانت النتيجة أن نسبة الفلسطينيات اللواتي توفين بسبب هذه المرض سجلت ارتفاعًا بنسبة 1%، مقابل تراجع بنسبة 25% بين النساء اليهوديات.
وبدأ انخفاض نسبة الوفيات في صفوف اليهوديات بالارتفاع بشكل مضطرد وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية وجمعية محاربة مرض السرطان بين الأعوام 2005 و2016، بسبب ارتفاع الوعي بضروة إجراء الفحوصات المبكرة وفي تطور علاجات المرض.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن ارتفاع نسبة الوفاة في صفوف الفلسطينيات بالداخل المحتل ناجم عن تغير نمط حياة النساء، وانخفاض نسبة إجراء الفحصوصات المبكرة قبل الإصابة بالمرض.