الترا فلسطين | فريق التحرير
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها الإجرامية الشرسة على قطاع غزة، حيث تستمر جرائمها ضدّ الإنسانية التي تستهدف الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، استهدفت خلالها منازل الآمنين فوق رؤوسهم، وتعمّدت فيها على القضاء على المنظومة الصحية، مرتكبة أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
المكتب الإعلامي الحكومي أكّد في بيان رسمي مساء السبت أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ما زالت متواصلة لليوم الثالث والأربعين تواليًا، حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 1300 مجزرة، وخلّف ذلك أكثر من 12300 شهيد، خمسة آلاف منهم من الأطفال، و3300 من النساء، ناهيك عن أكثر من 6 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو جثامينهم ما زالت ملقاة في الشوارع والطرقات، حيث يمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليهم، وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل وامرأة، فيما وصل عدد الجرحى من جراء قصف الاحتلال أكثر من 30 ألف جريح، ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال
ارتكب الاحتلال أكثر من 1300 مجزرة، وخلّف ذلك أكثر من 12300 شهيد، خمسة آلاف منهم من الأطفال، و3300 من النساء، ناهيك عن أكثر من 6 آلاف مفقود
وبما أن قوات الاحتلال استهدفت المنظومة الصحية بكل كوادرها، كانت حصيلة الشهداء العاملين بالجانب الصحي 200 شهيدًا بين طبيب وممرض ومسعف، إضافة إلى استهداف 22 من كوادر الدفاع المدني، وتم استهداف 25 مستشفى بشكل مباشر من قوات الاحتلال، إضافة إلى 52 مركز صحي، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة بقصف قوات الاحتلال 95 مقراً حكومياً، و260 مدرسة منها 64 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها السبت أكثر من 200 شهيد وجريح. فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 77 مسجدًا، والمساجد المدمرة بشكل جزئي 165، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس.
ونوّه المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الوحدات السكنية في قطاع غزة بشكل ممنهج، فقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي43 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، أي ما يزيد عن ربع مليون وحدة سكنية تعرضت للاستهداف في قطاع غزة، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
يتحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية، ويتحمل المسؤولية كذلك عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.