04-فبراير-2019

صورة أرشيفية. تصوير: محمد عابد (أ ف ب)

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن 8515 مُصابًا بالسرطان في قطاع غزة، يواجهون أخطارًا يومية متزايدة تمنعهم من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

وأصدر المركز بيانًا يُسلط فيه الضوء على واقع مرضى السرطان بغزة، تزامنًا مع اليوم العالمي للسرطان والموافق الرابع من شباط/ فبراير من كل عام.

ورصدت وزارة الصحة في قطاع غزة إصابة 608 أطفال بالمرض، بواقع 7% من بين إجمالي عدد الإصابات بالسرطان، فيما وصل عدد النساء المصابات بالمرض إلى 4705 سيدة بنسبة 55.3% من إجمالي الحالات.

وحذّر المركز من تضاعف المعاناة النفسية والجسدية للمرضى بغزة نتيجة الحصار الإسرائيلي على القطاع وضعف الإمكانيات والنقص الدائم في المعدات والأجهزة والعقاقير والأدوية، مشيرًا إلى أن العجز في الأدوية من أبرز التهديدات التي يواجهها المصابين بالسرطان بغزة.

وخلال عام 2018 بلغ متوسط نسبة العجز في الأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان وأمراض الدم 58%، كما أن المرضى يعانون من "صعوبة السفر خارج القطاع للخضوع إلى العلاج الإشعاعي، غير المتوفر في القطاع المحاصر، بالإضافة لغياب الأجهزة التشخيصية المناسبة، وتراجع المنظومة الصحية"، وفقًا لبيان المركز.

وأشار إلى أن 38% من مرضى السرطان لم يتمكنوا من الوصول إلى المرافق الصحية خارج قطاع غزة لتلقّي العلاج، كما تعرّض 5% من المرضى والمرافقين لهم للاعتقال خلال 2018.

ومنذ عام 2016 وحتى 2018، وثّق المركز وفاة 45 مريضًا بالسرطان بسبب القيود الإسرائيلية خاصة على معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع.