الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الأحد، إن تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن ضم "إسرائيل" لأراضٍ من الضفة الغربية، هي "محاولة دنيئة لكسب بضعة أصوات إضافية في الانتخابات".

         أوغلو: "الحضور الوزاري القليل في هذا الاجتماع المصيري، ستفسّره إسرائيل على أنه ضعف    

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن أوغلو قوله في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة السعودية، إن "إسرائيل تستمد الجرأة من دعم بعض الدول، وتواصل سياساتها العدوانية التي أخذت تتحول إلى نظام تمييز عنصري".

وأضاف :"لو أن الأمة بأسرها أبدت ردّ فعل موحدًا، لما وصلت المخططات والسياسات والتصرفات المتهورة للولايات المتحدة وإسرائيل إلى هذا الحدّ إطلاقًا".

وتابع: "إسرائيل تتابع عن كثب تفرّقنا، وتستفيد من نقطة ضعفنا هذه، والأكثر من ذلك، فإن إسرائيل تعتبر صمت بعض أعضاء منظمة التعاون الاسلامي، على ممارساتها غير القانونية في إطار صفقة القرن المزعومة، قبولّا بتلك الممارسات".

اقرأ/ي أيضًا: نتنياهو: انتخبوني وسأضمّ الأغوار ومستوطنات الضفة

ومؤخّرًا تعهد نتنياهو بـ "فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت" بالضفة الغربية في حال فاز في الانتخابات التي ستجري بعد غد، الثلاثاء.

واليوم، صادقت حكومة الاحتلال التي اجتمعت في الغور، على مقترح كان تقدّم به نتنياهو، يقضي بتشريع بؤرة "مافوؤوت يريحو" الاستيطانية، في غور الأردن، والتي تأسست عام 1999 لأغراض زراعية، وتحوّلت لاحقًا إلى تجمّع تسكنه 30 عائلة من المستوطنين، وفق صحيفة "هآرتس". 

وردّت الرئاسة الفلسطينية على لسان نبيل أبو ردينة، بالقول إن اجتماع الحكومة الإسرائيلية في منطقة الأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية "مدان ومرفوض"، ولن يعطي أي شرعية للاستيطان. 

وأضاف أبو ردينة أن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مصرّة على المضيّ قُدمًا بتقويض أي فرص لتحقيق السلام". 

اقرأ/ي أيضًا: 

نتنياهو يُعلن من الأغوار تشكيل فريق خاص لضمها