17-أغسطس-2021

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت مديرية أوقاف الخليل، إنّ الاعتداء الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي متواصل منذ ثمانية أيام، من خلال أعمال التجريف في أرض الحرم وساحاته بذريعة بناء مصعد.

وأوضحت المديرية في بيان، الثلاثاء، أنّ الاحتلال يشدد من إجراءاته على البوابات المؤدية إلى الحرم، ويمنع عمال الإعمار والإطفاء من العمل.

ويوم أمس الإثنين، منعت سلطات الاحتلال عُمّال لجنة إعمار الخليل من استئناف عملهم داخل أروقة الإبراهيمي، وتم إجبارهم على مغادرته فورًا، والتوقف عن العمل داخله. كما تم منعم اليوم من الدخول عبر الحاجز العسكري المقام على مدخل الحرم، وفوجئوا بوجود قائمة بأسمائهم يُحظر عليهم بموجبها دخول الحرم.

واعتبر مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان أن إجراءات الاحتلال تهدف لعرقلة الأعمال التي تنفذها اللجنة وتحجيمها وشل مسؤوليات المؤسسات الفلسطينية الإدارية على الحرم، تزامنًا مع بدء سلطات الاحتلال بتجريف أرض حديقة الحرم الإبراهيمي لأجل بناء مصعد كهربائي وممرات موصلة إليه.

وبيّن حمدان أن المستوطنون يسعون للسيطرة الكاملة على الحرم بكامل أقسامه وأروقته وساحاته، ليتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم التهويدية في تحويله لكنيس يهودي، بعد أن حصلوا مؤخرًا على موافقة ودعم حكومة الاحتلال لإقامة المصعد متذرعين بأنه لخدمة العجزة وكبار السن، كما يخططون لإنشاء مسالك تربط بين المصعد ومواقف السيارات داخل ساحة الحرم الجنوبية، وذلك عقب  مصادرة الأرض وسحب الصلاحيات الإدارية والقانونية من بلدية الخليل ومديرية الأوقاف الإسلامية.

وناشد مدير اللجنة، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بضرورة التدخل السريع لمنع العراقيل الإسرائيلية أمام جهود الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني،بعد أن تم إدراج الحرم الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو عام 2017.


اقرأ/ي أيضًا:

ارتفاع في إصابات كورونا.. 895 حالة جديدة