شهد يوم الأربعاء، أول اشتباكات برية في جنوب لبنان، مع شروع جيش الاحتلال الإسرائيلي "بعملية برية محدودة"، حسب وصفه، للأراضي اللبناني، ما أدى لمقتل 8 جنود وضباط بحسب إعلان جيش الاحتلال.
وجاء في بلاغات متتالية لحزب الله، أن مقاتليه نفذوا 3 كمائن لقوات الاحتلال التي حاولت التسلل إلى العديسة ومارون الراس ويارون
جاء في بلاغات متتالية لحزب الله، أن مقاتليه نفذوا 3 كمائن لقوات الاحتلال التي حاولت التسلل إلى العديسة ومارون الراس ويارون.
وقال حزب الله، إن مقاتليه تصدوا فجرًا لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة، واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.
وأكد جيش الاحتلال مقتل 6 جنود من وحدة "إيغوز" في هذا الاشتباك، بعدما كمن لهم مقاتلو حزب الله في منزل، وزعم في الوقت ذاته أنه قتل عشرات المقاتلين من عناصر حزب الله بعد قصفهم من الجو.
لاحقًا، أفاد حزب الله أن مقاتليه قصفوا تجمعًا لقوات العدو بين العديسة ومسكفعام بصاروخ موجه ضد الأفراد وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوه بين قتيل وجريح.
وبحسب البلاغات المتتالية لحزب الله، فقد خاض مقاتلوه اشتباكات مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة مارون الراس، وأوقعوا إصابات في صفوفهم.
وتصدى مقاتلو حزب الله لقوة إسرائيلية حاولت الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، حيث باغتوها بعبوة خاصة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. لاحقًا، أعلن الحزب أيضًا عن تفجير عبوة ناسفة بالقوة المتقدمة في يارون، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله تدمير ثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس.
وأفاد أن مقاتليه رصدوا تسلل قوة إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، ثم فجروا عبوة معدة مسبقًا، قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن حزب الله أن وحدات الدفاع الجوي التابعة له أطلقت صاروخ أرض - جو على مروحية إسرائيلية في أجواء مستوطنة بيت هليل، ما أجبرها على المغادرة فورًا. وتابع: "منذ ذلك الحين لم تظهر أي مروحية في الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين".
وبحسب إعلان جيش الاحتلال فإن إجمالي قتلاه في هذه الاشتباكات بلغ 8 جنود وضباط، إضافة إلى 7 مصابين بينهم اثنان على الأقل حالتهما خطيرة. إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن 35 إصابة في اشتباكات مارون الراس.
بينما أعلن مركز زيف الطبي، في صفد، أنه استقبل 38 جريحًا من الجنود العاملين في جنوب لبنان، تفاوتت حالتهم بين خطيرة جدًا، وخطيرة، ومتوسطة، وطفيفة.
وفي السياق، واصل مقاتلو حزب الله عمليات القصف لتجمعات جنود الاحتلال في المستوطنات والثكنات العسكرية القريبة من الحدود بين لبنان وشمال فلسطين، إضافة إلى مواقع قريبة حيفا وصفد في شمال فلسطين، مستخدمًا صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة إضافة لصاروخ بركان.
واصل مقاتلو حزب الله عمليات القصف لتجمعات جنود الاحتلال في المستوطنات والثكنات العسكرية القريبة من الحدود بين لبنان وشمال فلسطين، إضافة إلى مواقع قريبة حيفا وصفد في شمال فلسطين
وأعلن حزب الله أنه قصف تجمعًا لقوات الاحتلال في ثكنة "الشوميرا" بصلية صاروخية، ومستوطنة "شتولا" بصاروخي بركان، مؤكدًا تحقيق إصابات في العمليتين.
وأفاد حزب الله أنه قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة "مسكفعام" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وتجمعًا لقوات الاحتلال جنوب كريات شمونة بِصلية صاروخية.
وقال الحزب، إنه قصف أيضًا ثكنة "زرعيت" بصلية صواريخ كاتيوشا، ومستوطنة "أفيفيم" في مرتين منفصلتين بصلية صاروخية كبيرة، ومستوطنة "أدميت".
وأطلق حزب الله صلية صاروخية كبيرة على شمال مدينة حيفا، كما نفذ هجومًا جويًا بسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مربض المدفعية التابع للاحتلال في "نافيه زيف"، وقصف أيضًا قاعدة "عميعاد" بِصلية صاروخية كبيرة.
وبين حزب الله، أن مقاتليه قصفوا تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة "أبيريم" بِصلية صاروخية، وتجمعًا آخر بين مسكفعام وكفر جلعادي، كما قصفوا بالأسلحة المدفعية والصاروخية تجمعًا ثالثًا في بساتين المطلة.
وأكد، أنه قصف تجمعًا لِقوات الاحتلال في مستوطنة "روش بينا" بِصلية صاروخية كبيرة، وتجمعًا آخر في مستوطنة "يعرا" بصلية صاروخية أيضًا.
