أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل لم تتخذ قرارًا نهائيًا حول كيفية الرد على الهجوم الإيراني. وصرح بايدن: "نحن على تواصل معهم، ولو كنت مكانهم لبحثت عن بديل لاستهداف منشآت النفط".
وأكد بايدن، الذي فاجأ الصحفيين بانضمامه لمؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن "إسرائيل لن تتخذ قرارًا فوريًا، وسننتظر حتى يقرروا متى يريدون الحديث". وأشار إلى أن الأولوية الآن هي تجنب حرب شاملة، وحشد الحلفاء لمنع ذلك.
قال بايدن إن على نتنياهو تذكر الدعم الكبير الذي قدمته الإدارة الأميركية الحالية لإسرائيل
كما تطرق الرئيس الأميركي إلى احتمالية فرض عقوبات على إيران بعد الهجوم، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "تجري دراستها حاليًا". وفي تصريحاته، أشار بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا على ضرورة أن يتذكر نتنياهو الدعم الكبير الذي قدمته الإدارة الأميركية الحالية لإسرائيل، قائلاً: "لا توجد حكومة قدمت دعمًا لإسرائيل كما فعلت حكومتنا".
وكان بايدن قد أشار أمس إلى أنه لا يستبعد دعم هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية، مضيفًا: "نحن في نقاش حول هذا الموضوع". لكن في اليوم الذي سبقه أوضح أنه لا يؤيد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وقبل توجهه إلى فلوريدا، سُئل بايدن عن الخطوات التي قد "يسمح" لإسرائيل باتخاذها للرد على الهجوم، فرد قائلاً: "أولاً، نحن لا نسمح لإسرائيل بأي شيء. نحن نقدم النصح فقط".
وفي سياق متصل، نشر مقال في الصفحة الرئيسية لصحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الجمعة، أشار إلى أن إسرائيل تستعد للرد على الهجوم الإيراني، فيما يبدو أن إدارة بايدن تقف على الهامش كـ"مراقب فقط"، دون تأثير فعلي على قرار إسرائيل بخصوص كيفية ومتى سترد.