الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم الإثنين، نداءً عاجلًا لجمع بمبلغ 16.2 مليون دولار، لأجل لاجئي فلسطين المتضررين جراء زلزال تركيا وسوريا، وذلك عشية مرور شهر على الزلزال.
الزلزال تسبب بإلحاق أضرار في المساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلًا في مخيمات لاجئي فلسطين
وقالت أونروا في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، إنّ هذا النداء العاجل يسعى للحصول على تمويل لإعادة تأهيل مباني الأونروا ومنازل لاجئي فلسطين التي دمرت أو تضررت من جراء الزلازل، وسيمكنها من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب/ اغسطس 2023.
وأشارت إلى أن الزلزال تسبب بإلحاق أضرار في المساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلًا في مخيمات لاجئي فلسطين في لبنان، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية وأبراج المياه.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوى متعذر الفهم من المعاناة للناس في شمال سوريا للاجئي فلسطين عبر خطوط التصدع والصراع، بمن فيهم لاجئي فلسطين"، مضيفًا: "لقد تمكنت الوكالة من الاستجابة لحاجتهم الأكثر إلحاحًا للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية. إننا نعتمد على شركائنا لمساعدتنا في مساعدة لاجئي فلسطين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة".
وبحسب بيانات "أونروا" فإنه واعتبارًا من 21 شباط/ فبراير، فإن ما يقدر بنحو 13,905 عائلة لاجئة من فلسطين (46,534 شخصًا) في سوريا قد تضررت جراء الزلزال. وأضافت أنه وفي أعقاب الزلزال مباشرة، افتتحت الأونروا مدرسة الخيرية في اللاذقية لتزويد المئات من لاجئي فلسطين (إلى جانب عدة مئات من السوريين) بالمأوى الآمن. في الأسبوع الأول، تم تزويد أكثر من 1,000 لاجئ متضررين من الزلزال بوجبة الإفطار والوجبات الساخنة بشكل يومي. وتخطط الأونروا لدعم إصلاح ما مجموعه 500 مسكن للاجئي فلسطين.
وتشمل أهم ثلاثة طلبات تمويل مبلغ 4,4 مليون دولار لإصلاح مساكن لاجئي فلسطين، و3,2 مليون دولار للمعونة النقدية الطارئة متعددة الأغراض، و3 ملايين دولار للمواد غير الغذائية.
ولفتت الوكالة الأممية إلى أنها قدمت خدمات الإغاثة الطارئة، التي تشمل الرعاية الصحية والنفسية الاجتماعية والعقلية والمعونات الغذائية والنقدية والمواد غير الغذائية وإعانات الإيجار والإسكان للاجئي فلسطين في حلب واللاذقية.
