24-فبراير-2023
عبد العزيز الأشقر

الترا فلسطين- فريق التحرير

نشرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، يوم الخميس، تغريدة نعت فيها الشهيد عبد العزيز الأشقر، الذي قتل برصاص الاحتلال، في مجزرة مدينة نابلس، الأربعاء الماضي، قالت فيها"إن عبد العزيز الأشقر كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

وصفت "الأونروا" العدوان على مدينة نابلس من مئات جنود الاحتلال الذين استخدموا طائرات وأسلحة متطورة ودخلوا إلى مناطق"أ" حسب اتفاق "أوسلو" بأنه تبادل لإطلاق نار بين جيش الاحتلال والمسلحين

وأشارت "أونروا" إلى أن الشهيد عبد العزيز الأشقر موظفٌ سابقٌ في الوكالة، ووصفته بأنه "زميل محب"، لكنها زعمت أنه "قُتل في تبادل إطلاق نار"، دون أن تشير أنه قُتل برصاص جنود الاحتلال في عملية عسكرية واضحة تم تنفيذها نحو العاشرة والنصف صباحا في أحد أكثر شوارع مدينة نابلس وأحيائها اكتظاظا بالسكان والمتسوقين من كل أنحاء الضفة الغربية.

وجاء في تغريدة الأونروا:"حيث وقع في وسط تبادل لإطلاق النار ما بين الجيش الإسرائيلي وسكان مسلحين في مدينة نابلس. يجب أن يتوقف العنف، يجب حماية المدنيين دائما".

تغريدة اونروا

وحسب التغريدة فقد وصفت "الأونروا" العدوان على مدينة نابلس من مئات جنود الاحتلال الذين استخدموا طائرات وأسلحة متطورة ودخلوا إلى مناطق"أ" حسب اتفاق "أوسلو" بأنه تبادل لإطلاق نار بين جيش الاحتلال والمسلحين، في الوقت الذي أسفر فيه العدوان عن استشهد 11 فلسطينيًا، منهم المسن عدنان سبع بعارة(72 عاما) وطفلان قاصران، وإصابة 102 فلسطينيًا وصفت جراح ستة منهم بأنها خطيرة، من أجل الوصول إلى مقاومين اثنين كانا يتواجدان في منزل في المدينة.

ولقيت التغريدة ردود فعل غاضبة على موقع تويتر. حنان عبد الله اعتبرت أن المنظمات الدولية تبرر قتل كادرها من قبل الاحتلال.

وكذلك الأكاديمي عبد الله معروف وصف النعي بأنه محاولة تبرئة الاحتلال من جريمته فقط.

وانتقدت سمر جراح طريقة الاعتذار، مطالبة أونروا بالاعتذار.

ووصف أحمد بلبول النعي بأنه "دنيء مثل أصحابه"، منتقدًا اعتبار أن الشهيد تواجد في المكان الخطأ.

محمد المدهون وصف النعي بأنه "وقاحة"، وانتقد اعتبار أن الشهيد عبد العزيز الأشقر "عندما كان يمارس حياته الطبيعية في شوارع مدينته بأنه كان بالمكان والوقت الخطأ".

وقال باسل العاصي إن "الخطأ هو تشويه الحقائق وتلميع ذلك المحتل الجبان".

وعلقت بنان الغدران بأن أونروا اعتبرت أن وجود فلسطيني في بيته وحارته وشارعه ومدينته كان تواجدًا في المكان الخطأ والوقت الخطأ.

واستشهد 65 فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري في أكثر الأعوام دموية منذ الانتفاضة الثانية.