الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت رباب العزيزي، والدة الشهيد محمد العزيزي، إن ضابطًا في المخابرات الإسرائيلية اتصل بها مهددًا باغتيال نجلها عدي، وذلك أثناء تقديمها العزاء لعائلة شهيد في نابلس، مساء اليوم الخميس.
علقت رباب العزيزي بقولها: "شبابنا على حق واحنا مستودعينهم رب العالمين، وتهديداتهم هذه تزيدنا قوة وثبات".
وأوضحت رباب العزيزي لـ الترا فلسطين، أن الضابط الذي عرف عن نفسه باسم "الكابتن أنور"، وأنه مسؤول منطقة نابلس، اتصل بها هاتفيًا قائلاً: "وجود عدي في البلد يشكل خطر على حياته وعلى العائلة.. خليه يطلع بره البلد أحسن إله. عدي كان بالأول موجود عند السلطة الفلسطينية، وكنتم أنتم مرتاحين واحنا مرتاحين كمان، لكن خروجه يشكل خطر على حياته وعليكم".
وأشارت أن نجلها كان محتجزًا خلال الفترة الماضية في محافظة نابلس، بعد تهديد الاحتلال باغتياله وإقناع الكثيرين له بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وأضافت، أنها سألت الضابط: "وين بده يروح عدي بره البلد؟ إذا الواحد ما عاش في بيته وبلده بحرية وكرامة وين بده يروح يعيش؟ ربنا الحامي في النهاية واللي كاتبه راح يصير"، مبينة أن الضابط رفع صوته قائلاً: "اسمعي هي أبو صالح (نجلها الشهيد محمد) مات، وهي أمير (نجلها الثاني) في السجن وأنا بحقق معه في بتاح تكفا، ووصلي لعدي خلي يطلع من البلد".
وأوضحت، أن الضابط الإسرائيلي قال لها: "أنتم قاعدين بتصلحوا في بيتكم وهذا راح يكون ع الفاضي، لأنه عدي بيشكل خطر عليكم وعلى البيت".
وعلقت رباب العزيزي بقولها: "شبابنا على حق واحنا مستودعينهم رب العالمين، وتهديداتهم هذه تزيدنا قوة وثبات".
يشار إلى أن الشهيد محمد العزيزي (25عامًا) ارتقى برفقة الشهيد عبد الرحمن صبح (28 عامًا) بتاريخ 24 يوليو/ تموز 2022، بعد اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس، وحاصرتهما داخل أحد المنازل.
