08-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أفادت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية العامة، كارميلا منشيه أن تقدمًا طرأ على التحقيق الجاري حول عملية خطف وقتل جندي الاحتلال "دفير شوريك" الذي عُثر على جثته، فجر الخميس، قرب مستوطنة "مغدال عوز" في التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون".

وبحسب منشيه فإن المحققين اعتقدوا في البداية أنه جرى اختطاف الجندي داخل القدس ولاحقًا اضطرت الخلية لسبب ما خارج عن إرادتها الى إلقاء الجثة على قارعة الطريق قرب المستوطنة.

وأشارت منشيه الى أنه بخلاف  الاعتقاد الذي ساد خلال الساعات الماضية التي تلت العثور على جثة الجندي فإن المعطيات تشير إلى أنه تم السيطرة على الجندي من قبل الخاطف أو الخاطفين قرب المكان الذي تم فيه إلقاء الجثة من السيارة التي كانت تقل الخاطفين.

وبحسب منشيه فإن الاتصال بالجندي القتيل انقطع في الساعة السابعة ونصف من مساء أمس، وأنه جرى تحديد مكان الجثة بعد تحليل معطيات إحداثيات الهاتف وفي الساعة الثالثة فجر تم العثور على الجثة.

وادعت منشيه أن جزء من فصول العملية تم توثيقه عبر الكاميرات الأمنية المنتشرة في المكان وفي الطرق المؤدية إلى "غوش عتصيون".

ولم تستبعد منشيه بالاستناد إلى أقوال ضباط يشاركون في التحقيق فرضية أن تكون العملية نفذها شخص منفرد أو خلية موجهة من قطاع غزة أو خلية منفردة زاعمة أن الساعات أو ربما الأيام المقبلة أو الأسابيع القادمة كحد أقصى ستشهد الكشف عن تفاصيل ما جرى.

الجندي دفير شورك الذي وجد مقتولاً قرب كيبوتس مجدال عوز في غوش عتصيون فقدت آثاره ليلاً وهو في طريق عودته بعد أن ذهب لشراء كتب من القدس وقطع الاتصال به عند الساعة 7:30 مساءً، وبعد تلقي الشرطة إفادة بفقدانه قامت قوات كبيرة بأعمال بحث عنه وتم العثور عليه مقتولاً في المنطقة عند الساعة 3 فجراً.