04-فبراير-2024
شمال غزة

مشهد من الدمار الذي أحدثه الاحتلال في شمال غزة. 1 فبراير 2024

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن الهدف المركزي للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة هو منع حماس من إعادة تأهيل نفسها، واغتيال قائد لواء غزة عز الدين الحداد. ويُنظر إلى الحداد على أنه عامل مركزي للغاية في جهود إعادة الإعمار التي تبذلها حماس في المنطقة.

ومنذ بداية العدوان تعرض عز الدين الحداد، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، لمحاولة اغتيال لكنه لم يصب في الغارة الجوية التي استهدفته. 

يركز جيش الاحتلال جهوده على إحباط محاولات حماس لإعادة تأهيل نفسها مدنيًا في شمال القطاع.

والتقدير السائد لدى المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية هو أنه لا يستخدم وسائل الاتصال ولا مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يصعب تحديد مكانه، كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال.

وأكدت الإذاعة أن الجيش يركز جهوده أيضًا على إحباط محاولات حماس لإعادة تأهيل نفسها مدنيًا في شمال القطاع. 

وقال المعلق السياسي في القناة 13 الإسرائيلية إن "حماس تملأ الفراغ في شمال قطاع غزة، وهي من تُحضر الدعم الإنساني للسكان، وتقوم بأعمال الشرطة لأننا لم نبني بديلًا هناك". 

وكان الاحتلال قد التزم في حواره مع مصر بأنه قد يسمح لعدد كبير من الفلسطينيين، نحو مليون شخص، بالإخلاء من منطقة رفح، ونقلهم إلى شمال قطاع غزة، أو خانيونس.

ويعتبر الحداد واحدًا من أبرز القيادات العسكرية في حركة حماس، ويترأس لواء شمال غزة، وهو واحد من الألوية الخمسة للقسام.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت، في وقت سابق، عن أبرز أسماء قادة حماس على قائمة الاغتيالات بينها إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ومحمد شبانة وعز الدين الحداد، وآخرون.