الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت إذاعة جيش الاحتلال صباح الثلاثاء، أنّ العملية العسكرية الفاشلة التي نفّذها جيش الاحتلال وسط نابلس الأسبوع الماضي كانت تستهدف عنصرين من مجموعة "عرين الأسود" لمشاركتهما في عمليّة إطلاق نار أسفرت عن مقتل الجندي عيدو باروخ في 11 تشرين أول/ اكتوبر الماضي، قرب مستوطنة "شافيه شمرون" غرب المدينة.
استهدفت العملية العسكرية الخاصة والفاشلة وفقًا للإذاعة منزلًا كان يتواجد فيه نشطاء "عرين الأسود"
واستهدفت العملية العسكرية الخاصة والفاشلة وفقًا للإذاعة منزلًا كان يتواجد فيه نشطاء "عرين الأسود" غير أنهم غادروا المكان قبل فترة وجيزة من وصول القوات الخاصّة.
وكانت مجموعة "عرين الأسود" أعلنت في السادس من الشهر الجاري "رفع حالة الاستنفار والجهوزية الكاملة" بين مقاتليها ومقاتلي الفصائل الأخرى. وفي اليوم التالي اقتحم جنود الاحتلال وسط مدينة نابلس، دون أن يتمكنوا من الوصول لأي من المسلحين. لتعود "عرين الأسود" بعد ذلك وتصدر بيانًا أعلنت فيه فشل الاقتحام الإسرائيلي بعد اكتشاف القوات الإسرائيلية الخاصّة المقتحمة من قبل مقاتليها.