الترا فلسطين | فريق التحرير
أرجأت اللجنة الإسرائيلية المختصّة للنظر في قضية الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، جلسة كانت مقررة في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، إلى موعد آخر لم يتم تحديده للآن.
رفض الأسير أبو حميد مقترحًا تقدّم به محاميه، تمثل بطلب "العفو" من رئيس دولة الاحتلال
وقال نادي الأسير في بيان، الخميس، إنّ عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد توجّهت صباح اليوم لزيارته في سجن "الرملة".
وأوضح النادي أنّ اللجنة المختصة أبلغت محامي الأسير أبو حميد أنها ألغت الموعد الذي كان مقررًا للجلسة الخاصة بالنظر في قضيته، دون تحديد موعدًا جديدًا لها.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية 12، ستنظر لجنة الإفراجات المبكرة قريبًا في طلب الإفراج المبكر عن أبو حميد، وجرى تأجيل الجلسة بناءً على طلب أهالي مستوطنين قتلوا برصاص فلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية، بزعم أن أبو حميد كان يقف خلف تلك العمليات.
وقدّم المحامي طلب الإفراج المبكر عن أبو حميد لأسباب إنسانية إثر مرضه، إلا أن منظمة "حونو" المتطرّفة، ومن خلال محاميها، ناشدت لجنة الإفراجات المشروطة في مصلحة السجون بتأجيل جلسة الاستماع إلى ما بعد سماع "موقف أسرة الضحايا بشأن هذه القضية".
وبحسب نادي الأسير فإنّ الوضع الصحي للأسير أبو حميد ما يزال حرجًا، لافتًا إلى التقرير الطبي النهائي لمستشفى "أساف هروفيه" قبل أسبوع، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عن ناصر أبو حميد في أيامه الأخيرة، كما أعلنت عن انتهاء محاولات العلاج.
وكان أشقاء ناصر أبو حميد، الأسرى نصر، وشريف، وإسلام قد تقدّموا بطلب من إدارة السجون للسماح لهم بزيارته في سجن "الرملة"، إلى جانب طلبهم بأن يكون هناك زيارة مفتوحة للعائلة.
وسبق أن أدانت محكمة الاحتلال أبو حميد بأنه أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والتخطيط لعمليات أدت لمقتل 7 مستوطنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات، مضافًا إليها 50 سنة أخرى.
وفي آخر معطيات عن الأسرى نشرها نادي الأسير منتصف أيلول، أصدرت سلطات الاحتلال منذ 2015 ما يزيد عن 9500 أمر اعتقال إداريّ. ومنذ بداية 2022 أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداريّ، وكانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداريّ قد صدرت في شهر آب/ أغسطس الماضي، وبلغت 272.
