24-أغسطس-2022
وزيرة النرويج

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبًا من وزيرة الخارجية النرويجية نكن هايتفيلدت للاجتماع مع رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد خلال زيارتها إلى المنطقة الشهر المقبل، وفقًا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الأربعاء.

وقالت "يديعوت" إن السفيرة النرويجية كارين رايد أس اجتمعت مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية عليزا بن نون ونقلت لها طلب وزيرة الخارجية هايتفيلدت الاجتماع مع لابيد، لكن بن نون أوضح لها الخطوات التي تزعم أنها "إسرائيل" أنها سلبية تجاهها، وأبلغها أن الاجتماع مستحيل، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات العامة الإسرائيلية.

وأوضحت أن الرفض الإسرائيلي يعود في الأساس إلى قرار النرويج في شهر حزيران/يونيو الماضي وسم منتجات المستوطنات وتمييزها عن المنتجات الإسرائيلية، منوهة أن "إسرائيل" أجرت، آنذاك، محادثات مع النرويج لثنيها عن القرار، لكن الأخيرة أصرت على إدخاله حيز التنفيذ.

وقبل عام تقريبًا، نشرت منظمة غير حكومية تابعة لمعهد الأبحاث الإسرائيلي تقريرًا زعمت فيه أن النرويج تمول المنظمات المناهضة لـ"إسرائيل"، بما في ذلك حركة المقاطعة (BDS). وخلال العام الماضي أيضًا، أعلن صندوق تقاعد في النرويج أنه سحب استثماراته من 16 شركة تدير أنشطة تجارية وصناعية وخدمية في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة. كما أعلنت المنظمة الجامعة للنقابات العمالية في النرويج (التي تعادل الهستدروت في إسرائيل) أنها قررت فرض مقاطعة اقتصادية وثقافية وأكاديمية على "إسرائيل".