الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن وزير جيش الاحتلال مساء السبت، سحب تصاريح وصول لداخل الخط الأخضر، لثلاثة من قادة حركة فتح بعد زيارتهم الأسير المفرج عنه بعد 40 سنة في الاعتقال، كريم يونس، في بلدة عارة.
بيان مكتب وزير جيش الاحتلال: الثلاثة استغلّوا وضعهم ودخلوا "إسرائيل" للتوجّه إلى منزل كريم يونس
ويطال القرار الذي اتّخذه وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، محمود العالول، وعزام الأحمد، وروحي فتوح، بعد لقائهم كريم يونس، الذي أطلقت "إسرائيل" سراحه الخميس الماضي، بعد 4 عقود في السجن، على خلفيّة اتهامه بقتل جندي إسرائيلي عام 1983.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب غالانت أنّ الثلاثة استغلّوا وضعهم ودخلوا "إسرائيل" للتوجّه إلى منزل كريم يونس الذي وصفه البيان بـ "الإرهابي".
ويأتي سحب تصاريح القادة الثلاثة في حركة فتح، بعد سلسلة عقوبات أعلنتها "إسرائيل" ضدّ السلطة الفلسطينية على خلفيّة توجّه الأخيرة للأمم المتحدة، وتبني الجمعية العامة قرارًا يُطالب محكمة العدل الدولية بالنظر في مسألة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن أبرز العقوبات التي صادق عليها الكابينيت الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، اقتطاع 139 مليون شيقل من عائدات الضرائب الفلسطينية وتحويلها لصالح عائلات مستوطنين قتلوا في عمليات فلسطينية، والبدء بسحب ما يوازي المخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.
كما تشمل قرارات الكابينيت، تجميد خطط البناء الفلسطينية في مناطق "ج" التي كانت قد وافقت عليها حكومة يائير لابيد، إضافة إلى سحب بطاقات (VIP) من مسؤولين في السلطة ضالعين في إعداد مقترح القرار أمام الأمم المتحدة للتوجه إلى محكمة العدل، واتخاذ إجراءات ضد منظمات أهلية فلسطينية سياسية وحقوقية تنشط في الضفة الغربية.