كشفت وزارة جيش الاحتلال، عن تطوير عتاد عسكري من المقرر أن يدخل الخدمة خلال السنوات القليلة المقبلة، يُمكن استخدامه من خلال توجيهه عن بعد، في محاولة للتقليل من الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش خلال حروبه الأخيرة مع حزب الله اللبناني، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومن أبرز الأسلحة الجديدة طائرة بدون طيّار، قادرة على إطلاق النار والقنص من الجو وحمل 150 كيلو غرامًا، وبندقية تطلق النار ذاتيًا عندما تكون إصابة الهدف مضمونة بنسبة عالية، بالإضافة الى مدرعة تعمل بالوقود والكهرباء يتكون طاقمها من مقاتلين اثنين فقط.
أسلحة ومعدات تُدار بدون طواقم وجنود ستدخل الخدمة في جيش الاحتلال خلال سنوات
وتتضمن قائمة الأسلحة الجديدة أيضًا غواصات بدون طاقم مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية ورسم الخرائط، ورجالاً آليين يعملون مع سلاح المشاة لحراسة الحدود عبر آليات بدون طواقم أو سائقين، إضافة لنظام يتيح إسقاط الطائرات المعادية بدون طيار، باستخدام مجموعة متنوعة من الخيارات الهجومية، مثل، موجات الحرب الإلكترونية، وأشعة الليزر، أو النيران التقليدية.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن الابتكارات الجديدة ستستخدم في العمليات سرية التي ستستهدف عمق مناطق تسيطر عليها "جهات معادية". كما يتوقع جيش الاحتلال أن تحدث هذه الأسلحة ثورة في الطريقة التي يتعامل بها الجيش في الاشتباكات المسلحة مستقبلاً مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية وحزب الله.
وحسب المصادر، فإن هذه الأسلحة في مراحل متقدمة من التخطيط، وبعضها تم تسليمه للجيش الإسرائيلي، مثل البندقية الذكية التي لم يتم الإعلان بعد عن تشغيلها، فيما لن يتوفر نموذج أولي لمعدات أخرى إلا في غضون ثلاث سنوات.
ويأتي الكشف عن هذه الأسلحة في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن اجراء أكبر تدريباتها العسكرية منذ حوالي 20 عاما على طول الحدود مع لبنان، للتحضير لما تقول إنه "سيناريو غزو قوات حزب الله إلى الأراضي الشمالية لإسرائيل"، وهي الأراضي الواقعة في شمال فلسطين، وتجاور الحدود مع سوريا ولبنان.
اقرأ/ي أيضًا:
لأول مرة: إسرائيل تصنع مدافع لإطلاق قنابل عنقودية منها