07-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الجمعة، مقابلة مطوّلة مع ليئور لوتن منسّق الأسرى والمفقودين السابق في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، توقّع خلالها أن تجد "إسرائيل" نفسها مضطرة لتوقيع اتفاقية شاليط ثانية، لتحرير أسرارها.

وكشف لوتن النقاب عن زيارته دول عربية لا تقييم علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل من أجل البحث عن وسيط لصفقة جديدة، مشيرًا إلى أنه التقى مسؤولًا عربيًا رفيعًا، وبعد أن أوضح له الثمن الذي بإمكان إسرائيل دفعه مقابل استعادة جنودها، سأله هل تعتقد أن الأمر سينجح؟ فأجابه بالقول: نعم سينجح إذا استجبتم لكل مطالب حماس.

وقال إنه في حال لم تتصرف إسرائيل بطريقة أخرى في ملف الأسرى والمفقودين، فإن الجنود لن يعودوا، إلّا إذا دفعت إسرائيل ثمنًا مثل صفقة شاليط.

وبحسب الصحيفة فإن لوتن وهو ضابط رفيع سابق في وحدة النخبة بجيش الاحتلال، اضطر إلى الاستقالة من منصبه كمنسق للأسرى والمفقودين في إسرائيل بعد أن سئم من رؤية كيف أن إسرائيل تكرر نفس الأخطاء بطريقة تصُب في صالح حركة حماس.

وعن الخطأ الذي ترتكبه إسرائيل في مفاوضاتها مع حماس يقول لوتن إنّ حماس تريد مثل أي تنظيم الحصول على أكبر قدر من الانجازات مقابل دفع الحد الأدنى من الثمن، وحماس تقول إنها مستعدة لنقاش كل ملف بشكل منفصل ثم يتم الانتقال للذي يليه، وإذا كانت حماس تمارس علينا الضغوط في الملف الأهم بالنسبة لنا، علينا ممارسة الضغوط عليهم في ملف يحظى بأهمية لديهم.