الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن معركة طوفان الأقصى هي معركة "فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة ". جاء ذلك في تصريح للصحافة نشره مكتبه، الثلاثاء، في رابع أيام معركة طوفان الأقصى.
وأضاف إسماعيل هنية، أن جهات تواصلت مع حركة حماس بشأن الجنود والمستوطنين للأسرى لدى المقاومة، لكنها أجابت بأن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.
وتابع: "يثبت شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يفشل مخططات العدو في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة".
وأكد إسماعيل هنية، أن "الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا البطل في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى"، مضيفًا أن "كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمنًا باهظًا على جرائمه وإرهابه".