الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت قناة الجزيرة عن إصابة مراسلها وائل الدحدوح، ومصور القناة سامر أبو دقة خلال تغطيتهما قصفًا إسرائيليًا استهدف مدرسة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما أطلقت مناشدات لإجلاء محاصرين ومصابين من المكان.
وبحسب القناة فقد أصيبا أثناء عملهما في محيط مدرسة استهدفتها قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، وأضافت أن الصحفيين أصيبا بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية.
يستهدف الاحتلال الصحفيين بشكل ممنهج، ووصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاع إلى 90 صحفيًا وصحفية.
وأوضحت القناة أن وائل الدحدوح أصيب في ذراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس لتلقي العلاج، أما سامر أبو دقة فلا يزال محاصرًا داخل المدرسة، إذ لم تتمكن فرق الإسعاف من إجلاء الجرحى من المدرسة.
ووصل عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاع إلى 90 صحفيًا وصحفية، وتأتي هذه الحوادث وسط تنديد من جمعيات الصحافة وحقوق الإنسان، التي تصف الوضع بأنه استهداف مباشر للصحفيين والمصورين بغية طمس الحقائق.
عاجل ‼️
الاحتلال يستهدف الصحفي وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في #غزة بشظايا صاروخ استطلاع صهيوني خلال تغطيته الصحفية.📹 محمد الحداد 📍 مجمع ناصر الطبي pic.twitter.com/iAAXIH5uQD
— Yasser (@Yasser_Gaza) December 15, 2023
كانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد أدانت بشدة "سلسلة استهداف متعمدة لعائلات مراسلي الشبكة والعاملين معها في القطاع"، معتبرة ذلك جزءًا من محاولات القوات الإسرائيلية للضغط على الصحفيين بهدف تعتيم الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر المنصرم، فقد الصحفي وائل الدحدوح، أفرادًا من عائلته، من بينهم زوجته وابنه وابنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استهدف قوات الاحتلال، يوم الاثنين الماضي، منزل عائلة الصحفي في قناة الجزيرة الزميل أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد والده. وجاء القصف، بحسب قناة الجزيرة، بعد تهديدات تلقاها أنس الشريف من جيش الاحتلال.
كما استشهد أيضًا والدا الصحفي بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم، وكذلك استشهد 19 شخصًا من عائلة الصحفي في الجزيرة محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته.
