نعت قيادة كتائب القسام اليوم السبت، أمين عامّ حزب الله حسن نصر الله، الذي استشهد في قصف إسرائيليّ على الضاحية الجنوبية في بيروت، وقالت إنّه لم يتوان عن تقديم ما يلزم المقاومة من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.
تقدّمت قيادة كتائب القسام بالتعزية في استشهاد نصر الله، إلى من وصفتهم في بيانها بـ رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى"
وجاء في بيان رسمي نشرته كتائب القسام: "تتقدم قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام بالتعزية الحارة إلى الإخوة الأعزاء في حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير أمتنا باستشهاد الأمين العام لحزب الله".
وقالت كتائب القسام إن قيادة حسن نصر الله لحزب الله شكّلت رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، كما أنه لم يتوان عن تقديم كل ما يلزم المقاومة من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.
وأضافت أنه يُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى" التي وصفها البيان بأنها "أقدس وأشرف المعارك دفاعًا عن الأقصى والمقدسات"، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.
ولفتت كتائب القسام إلى أنها على ثقة عالية بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه، وأن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم.
وكانت حركة حماس نعت حسن نصر الله، وقال في وقت سابق: "إننا وإذ ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة".
