الترا فلسطين | فريق التحرير

أُصيبت صحافيةٌ، وعددٌ من المعتصمين في خيمة اعتصام شرق بيت لحم، احتجاجًا على نية سلطات الاحتلال هدم بناياتٍ سكنيةٍ في واد الحمص بالقدس.

وأُقيمت خيمة الاعتصام بين قريتي دار صلاح والنعمان، حيث هاجمها جنود الاحتلال من خلف السياج الفاصل بقنابل الغاز، فأصابت إحداها الصحافية في وكالة "APA" آيات عرقاوي في خاصرتها، بينما أُصيب آخرون بالاختناق، ومن بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف.

وانتهت يوم الخميس الماضي المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال لأهالي واد الحمص لهدم منازلهم ذاتيًا. ويوم الجمعة، أُقيمت خيمة اعتصام وصلاة الجمعة في المنطقة المهددة بالهدم، إلا أن جنود الاحتلال اقتحموا الخيمة وهاجموا المعتصمين، كما فعلوا في الجمعة السابقة.

وتنوي سلطات الاحتلال هدم 16 بناية سكنية في واد الحمص، من بينها 11 بناية سكنية تقع في المنطقة المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو، وثلاث أبنية تقع في منطقة ب، وبنايتان في المنطقة ج، وهي تقع إلى جوار السياج الفاصل بين الضفة والقدس.

وتُبرر سلطات الاحتلال، قرار الهدم، بأن هذه المنطقة تُستخدم من قبل فلسطينيين في التسلل من الضفة إلى القدس، إذ تنوي هدم جميع المباني المقامة على مسافة 250 مترًا، حتى تُتيح لقواتها ملاحقات الشبان أثناء تسللهم.

وتضم البنايات 120 شقة سكنية، وهي تقع في منطقة مهمشة بالكامل، إذ تعتبرها بلدية الاحتلال في القدس خارج نطاق إدارتها، وتمنع السلطة الفلسطينية من تنفيذ أي أعمال فيها.