17-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدّ الناطق باسم الحكومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المصابين بفايروس كورونا في الضفة الغربية إلى 41 مصابًا بعد تسجيل حالتين جديدتين على معبر الكرامة لقادمين من الخارج.

وقال إبراهيم ملحم في إيجاز صحفي إنه تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا"، الأولى لمواطن قادم من ألمانيا عبر جسر الكرامة، وتم إخضاعه للحجر الصحي في أريحا، والثانية لطالب من رام الله، قادم من الخارج ويخضع للحجر الصحي في رام الله، و"هذه أول حالة في مدينة رام الله". 

وأضاف أن الفحوصات التي أجريت للعينات التي أخذت منهما، أثبتت إصابتهما بالفايروس، وهما: رجل عمره (65 عامًا) من سكان نابلس، وطالب جامعي (19 عامًا) من سكان رام الله، لافتًا إلى أنه تم إخضاع الحالة الأولى في مركز الحجر بالأكاديمية بأريحا، إلى حين الانتهاء من تجهيز مركز الحجر في نابلس، بينما أخذت عينات من المخالطين له خلال عودته لنابلس، فيما وضع الطالب الجامعي بالحجر في رام الله، ولم يخالط أحدًا في المدينة بعد أن تم اكتشاف حالته فور وصوله إلى أريحا قادمًا من بريطانيا عبر معبر الكرامة، ونقل للإقامة بالحجر الصحي في مدينته، حيث تم تجهيز مراكز للعزل، والحجر، والفرز ومراكز للعلاج، في جميع المحافظات لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس.

وأضاف ملحم أنه تم إعادة فحص 37 مصابًا بالفايروس في بيت لحم للمرة الثانية، وقد أظهرت النتائج بوادر تعافي 20 منهم، وأشار إلى أنّ العينات الـ37 التي أخذت من المخالطين لطالب الطب القادم من بولندا إلى مدينة طولكرم، تبيّن أن جميعها سليمة. 

وبيّن أن الـ366 عينة من بيت لحم وسلفيت ونابلس وأريحا وطولكرم، جميعها سليمة، وفيما يخصّ عيّنات 14 عاملًا فلسطينيًا نقلهم الاحتلال إلى السلطة يوم أمس، أظهرت النتائج أنها سليمة، بينما ما تزال 200 عينة قيد الفحص المخبري، وهي لعدد من المشكوك في إصابتهم بالفيروس من جميع المحافظات.

وحول ما أشيع عن اكتشاف إصابة لممرضة أردنية تعمل في أحد المستشفيات الاردنية أمس، بعد زيارتها فلسطين، وبعد تواصل خلية الأزمة التي يرأسها رئيس الوزراء باعتباره وزيرا للداخلية ، مع الجهات الأردنية لمعرفة المزيد من التفاصيل، تبين أن الممرضة لم تزر فلسطين منذ عامين، وأن كل ما أشيع عن زيارة قامت بها لفلسطين مؤخرًا لم يكن صحيحًا.