13-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

امتنع آلاف المعلّمين العاملين في المدارس الحكومية في قطاع غزة، ممن يتلقون رواتبهم الشهرية من حكومة تسيير الأعمال، عن التوجّه للفصول الدراسية "ليوم واحد فقط"، احتجاجًا على قطع رواتب المئات منهم.

وجاء هذا الامتناع، صباح الأربعاء، تلبية لدعوة اتحاد المعلمين الفلسطينيين، للاحتجاج على سياسة الحكومة الفلسطينية بقطع رواتب موظفيها بغزة.

وقال عارف أبو جراد، نقيب موظفي الحكومة بغزة، إن الاحتجاجات ستتواصل "كي تتراجع الحكومة عن قطع رواتب المعلمين".

وقطعت السلطة الفلسطينية رواتب 400 معلّم حكومي يعمل في مدارس قطاع غزة، من أصل نحو 9 آلاف معلم يتلقّون رواتبهم من السلطة، وفق أبو جراد.

وبيّن لوكالة الأناضول، أن الخطوات النقابية ستتكرر الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يشهد الأربعاء المقبل إضرابًا مشابها، على أن يتبع ذلك إضرابٌ آخر يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الذي يليه.

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، طالبت في بيان صحافي يوم أمس، "تجنيب التعليم المناكفات السياسية بحيث لا تؤثر الفعاليات المطلبية على سير العملية التعليمية".

ودعت في بيانها إلى "استمرار المعلمين في تأدية رسالتهم والمحافظة على دوامهم المدرسي؛ نظرًا لحاجة الطلبة إلى كل يوم دراسي".

وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، قالت يوم الخميس الماضي، إن الحكومة الفلسطينية قطعت يوم 5 شباط/فبراير الجاري، رواتب أكثر من 5 آلاف من موظفي السلطة بغزة، يعملون في القطاعين المدني والعسكري، بحجة انتماءاتهم السياسية.

ووفق إحصائياتٍ حصلت عليها المؤسسة، فإن 1719 من المقطوعة رواتبهم من الموظفين المدنيين، و1624 من الموظفين العسكريين، و1700 من الأسرى والجرحى.