الترا فلسطين | فريق التحرير

أسفرت الفيضانات والسيول التي سببها إعصار دانيال الذي ضرب مناطق في شرق ليبيا، عمّا لا يقل عن 2800 قتيل، ونزوح آلاف العائلات، وفقدان آلاف الأشخاص.

وفاة فلسطيني جرّاء الفيضانات في ليبيا ومجلس الوزراء يعزي في ضحايا السيول

ونشرت الوكالة الفلسطينية الرسمية، تعزية من الرئيس محمود عباس، موجهة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النوَّاب عقيلة صالح عيسى، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، والشعب الليبي، بضحايا الفيضانات والعواصف، التي اجتاحت شرق ليبيا، وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأعرب عباس، في برقيات تعزية، عن التعاطف والتضامن مع ليبيا وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل.وتقدم باسم شعب فلسطين للقيادة الليبية وللشعب الليبي وللعائلات الثكلى، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة، متمنيًا الشفاء للجرحى، والنجاة والسلامة للمفقودين، وأن تتجاوز ليبيا آثار هذه الكارثة الأليمة.

كما تقدّم مجلس الوزراء الفلسطيني بالتعزية للحكومة الليبية، والشعب الليبي، بضحايا السيول، والفيضانات، والعواصف؛ التي اجتاحت منطقة درنة شرق ليبيا؛ وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وذكر التلفزيون العربي أن عدد الضحايا جراء السيول والفيضانات التي سببها إعصار دانيال تجاوز 2800 قتيل.

وقال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا لقناة الجزيرة، إن المعطيات الحالية تشير لوجود مئات الضحايا في فيضانات درنة.

ونقلت "الجزيرة" عن غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي في بنغازي أن نحو 20 ألف عائلة نازحة في درنة، وعدد المفقودين بلغ نحو 7 آلاف.

وطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي من الدول الصديقة والشقيقة تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة في ليبيا.

اقرأ/ي أيضًا: فيضان ليبيا المدمّر.. زهاء 2800 قتيل وآلاف المفقودين

وتحدّث مدير مركز البيضاء الطبي أن المدن الليبية لم تشهد مثيلًا للأمطار والسيول الحالية منذ 40 سنة، وقال إن التقديرات الأولية تشير إلى فقد 5 آلاف في مدينة درنة وحدها بسبب السيول، وبيّن أن آلافًا من سكان المناطق المتضررة فقدوا تمامًا.

وكانت الخارجية الفلسطينية قالت إنّ الفلسطيني محمد حسن القرا (متزوج ولديه أطفال) قضى جرّاء السيول التي ضربت منطقة البيضاء في شرق ليبيا.

وبحسب السفير في الخارجية، المستشار أحمد الديك، فإن القنصلية العامة في بنغازي أشرفت على تشكيل فريق طبي متكامل من أطباء وصيادلة وممرضين للوقوف إلى جانب أشقائهم الليبيين والفلسطينيين، وهم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة للتوجه للمناطق المنكوبة وفقًا للظروف والترتيبات المعتمدة في المنطقة، وأشار لتشكيل خلية أزمة لمتابعة الأوضاع برمتها والوقوف على احتياجات الجالية الفلسطينية والاطمئنان عليها.