27-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّد الحراك العمالي الفلسطيني، اليوم السبت، شروعه بتأسيس "حزب العمال الفلسطيني" منذ عدة أشهر.

 زاهدة: تم إنجاز النظام المؤقت للحزب

وحسب الناشط الشبابي في الحراك، صهيب زاهدة، فقد تم إنجاز النظام المؤقت للحزب، إلا أن موقفه من المشاركة في الترشح لانتخابات المجلس التشريعي القادمة، أو الدخول في أي تحالفات من أجل ذلك "لم يُحسم بعد".

وفي تصريح لـ الترا فلسطين، أوضح زاهدة، أن تأسيس الحزب بدأ قبل إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوم الانتخابات، ملفتًا إلى وجود صعوبات تعترض طريقه على رأسها ضعف التمويل، والطاقة البشرية، "فالحراكات تتأسس في ظل ظروف مطلبية، بينما الأحزاب تنشأ بمصادر تمويل، ومكاتب في مختلف المناطق".

زاهدة: عرضنا المبادرة على مختلف الحراكات والمستقلين بعضهم عدّها جديرة بالدراسة

وأشار إلى أن قانون الانتخابات، الذي تُجرى بموجبه الانتخابات على أساس القوائم وليس الدوائر، يخدم الأحزاب الكبيرة، على حساب مشاركة المستقلين، "ما دفع بالحراك إلى الإعلان عن مبادرة، تقوم على إنشاء تحالف على مستوى الوطن، من خلال تقسيم الوطن إلى 4 مناطق جغرافية، وإنشاء قائمة في كل منطقة منها" يقول.

في كل منطقة من هذه المناطق، ما لا يقل عن نصف مليون ناخب، وهذا سيتيح فرصة أكبر للمشاركة، فبدلًا من الاعتماد على قائمة واحدة، يتم الاعتما على 4، على حد تعبير زاهدة، الذي نوّه إلى أنهم عرضوا المبادرة على مختلف الحراكات والمستقلين، "والبعض رد بقوله: جديرة بالدراسة، ولكن هناك من أبدى بعض التحفظات".

زاهدة: المبادرة تستند إلى تشكيل  تحالف من قوائم وطنية، بمناطق جغرافية متقاربة الأطراف

وعن تفاصيل المبادرة، فإنها تبدأ أولًا، بتشكيل لجنةٍ لحماية الانتخابات، تكون مهامها التأكّد من إجراء الانتخابات في وقتها المناسب والمحدد، واتخاذ التحركات الشعبية الميدانية والإعلامية في حال محاولة التلاعب بتوقيتها أو إلغائها، فيما يتم –ثانيًا- تشكيل تحالف من قوائم وطنية تختص كلّ واحدة منها بمنطقة جغرافية متقاربة الأطراف، للخروج من مأزق أسلوب القوائم النسبية، "وهذا يعطي الفرص للتمثيل العادل لمختلف أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق وجوده، فعلى سبيل المثال، يمكن ضم القدس والخليل بيت لحم في قائمة، ورام الله ونابلس وأريحا في قائمة ثانية، وجنين، وطوباس، وطولكرم، وسلفيت، وقلقيلية في قائمة ثالثة، لتكون القائمة الرابعة خاصة بقطاع غزة كاملًا".

وعن ثالث بنود المبادرة، تابع زاهدة: "يُبنى هذا التحالف على برنامج وطني اجتماعي اقتصادي حقوقي موحَد، بين القوائم كلها، لتتفق هذه القوائم –رابعًا- على أن تعمل كل قائمة في مجالها الجغرافي والديمغرافي، بحسب متطلبات الميدان، بحيث تكون مخرجاتها في بوتقة واحدة في النهاية".

وتعطى الأولوية في خامس بنود المبادرة، لثبات المواطنين في المناطق المهددة، في كل من القدس والخليل والأغوار بشكل خاص، وفي باقي أماكن التهديد في محافظات الوطن، في حين تنبثق –أخيرًا- الركائز المرتّبة في الأولويات من الخصوصية التي تحملها كلّ منطقة، لضمان أن تعبّر هذه القوائم عن هموم ناخبيها وأسئلتهم وطموحاتهم الممكنة".


اقرأ/ي أيضًا:

الحراكات الشبابية تقرر المشاركة في الانتخابات وتبحث الآلية

الحراك العمالي: سنبدأ العمل على رفع الحدّ الأدنى للأجور