الترا فلسطين | فريق التحرير 

أبرمت دولة الاحتلال اليوم الأربعاء، اتفاقيّة تجارة حرّة مع كوريا الجنوبية، الأمر الذي سيسهم بخفض أسعار السيارات والأدوات الكهربائية والمعدّات الطبية ومستحضرات التجميل وألعاب الفيديو، وفقًا للإذاعة العبرية. 

                 الاتفاقية لا تشمل بضائع المستوطنات بالضفة الغربية والجولان، وإسرائيل تقول إنها تمثّل "حقبة جديدة"      

ولا تشمل الاتفاقية بضائع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، بمعنى أن البضائع التي يتم صناعتها في تلك المناطق لن تستفيد من الإعفاء الجمركي، وهو ما أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا.

وعقّب وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين بالقول إن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بتعويض أصحاب المصالح التجارية في المستوطنات، واعتبر أن الاتفاقية "تمثّل حقبة جديدة وصداقة أوثق بين إسرائيل وكوريا". 
  
وكانت الحكومة الفلسطينية، دعت في اجتماعها الأسبوعي الأخير (19 آب/ اغسطس) كوريا الجنوبية لأن لا تشمل اتفاقية التجارة الحرة التي ستوقعها سيؤول مع تل أبيب بضائع المستوطنات.

وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوقيع "أول اتفاقية تجارة حرة مع اقتصاد أسيوي رائد على الساحة العالمية، ومتقدّم وحيوي". 

                  التبادل التجاري بين "إسرائيل" وكوريا وصل 2.5 مليار دولار العام الماضي        

وبلغ حجم التبادل التجاري بين تل أبيب وسيئول 2.5 مليار دولار العام المنصرم، أي بزيادة قدرها نحو 15 في المئة مقارنة مع عام 2017، وفقًا لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية التي أشارت أيضًا إلى أنّ صادرات "إسرائيل" إلى كوريا الجنوبية ستكون معفاة من الضرائب، خصوصًا في مجالات المعدات الطبية والأسمدة والنبيذ ومستحضرات التجميل، والأسلحة والمعدّات الدفاعية، رغم أنّ الاتفاقية لم تشر مباشرة إلى البضائع الأخيرة. 

وأشارت الإذاعة  العبرية إلى أن خبراء الاقتصاد في "إسرائيل" يتوقعون انخفاض أسعار منتجات الشركات الكورية الكبرى التي تصل الأسواق الإسرائيلية مثل شركة "سامسونغ" المصنّع العملاق للهواتف الذكية وشرائح الذاكرة، وشركة "هونداي" لصناعة السيارات.

اقرأ/ي أيضًا: 

كوريا الجنوبية ومعجزة نهر "الهان"