13-سبتمبر-2024
اجتماع مدريد لمناقشة حل الدولتين

اجتماع مدريد.13 سبتمبر 2024

دعا اجتماع مدريد حول القضية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

كما شدد البيان على أهمية استعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود. وبرز ترحيب المجتمعين برأي محكمة العدل الدولية الاستشاري الذي يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. كما أكد البيان دعمهم للجهود المبذولة من قبل قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقد اجتمع اليوم وزراء خارجية عدة دول مسلمة وأوروبية في مدريد لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين، وفقًا لما أعلنته الحكومتان الإسبانية والنرويجية.

ورأس وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون، بالإضافة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية الخاصة بغزة.

وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرارًا وتكرارًا وجود دولتين ذات سيادة على أراضي فلسطين الانتدابية السابقة بأنه المسار الوحيد الممكن للسلام في المنطقة

وفي 28 أيّار/مايو، اعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميًا بدولة فلسطينية موحدة تحت حكم السلطة الفلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، مع القدس الشرقية كعاصمتها. ومعهم، أصبح 146 من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة تعترف الآن بالدولة الفلسطينية.

وأجرى ألباريس اجتماعًا دبلوماسيًا مع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة في 29 أيّار/مايو، حيث ناقش المشاركون الخطوات التالية نحو تنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.

ووصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرارًا وتكرارًا وجود دولتين ذات سيادة على أراضي فلسطين الانتدابية السابقة بأنه المسار الوحيد الممكن للسلام في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت إيدي، في مقابلة مع رويترز  أن القضايا التي تحتاج إلى حلّ تشمل "تأسيس الدولة الفلسطينية فعليًا أو وجود مسار موثوق جدًا نحو ذلك" وتعزيز المؤسسات الفلسطينية.

كما تشمل القضايا تفكيك حماس "لإخراجها من دورها كقوة عسكرية". وأكد أيضًا أهمية "تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول الأخرى، ولا سيما السعودية".

تضم مجموعة الاتصال الخاصة بغزة، وهي مبادرة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، دولًا مثل مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا.