19-سبتمبر-2024
بايدن ونتنياهو

قال البيت الأبيض، في تصريحات مساء يوم الخميس، إن التوصل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيؤدي إلى تهدئة التوتر في المنطقة.

قال البيت الأبيض: "نشعر بالخوف والقلق من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط".

وادعى البيت الأبيض، أنه يواصل العمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وجدد البيت الأبيض التأكيد أن "موقف أميركا ثابت ضد كل التهديدات (لإسرائيل) المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله".

وقال: "نشعر بالخوف والقلق من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط".

وتابع، أن واشنطن ستواصل العمل على "إيجاد حلول دبلوماسية بديلة للتصعيد الحالي تسمح للمدنيين بالعودة إلى ديارهم"، مضيفًا أن "الحل الدبلوماسي مايزال ممكنًا ومُلحّاً".

وجاءت هذه التصريحات وسط تصعيد كبير تشهده المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، حيث شن الطيران الإسرائيلي موجتي غارات على جنوب لبنان يوم الخميس، طالت الثانية منها 70 موقعًا في 20 دقيقة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بينما أطلق حزب الله صواريخ ثقيلة على مستوطنة المطلة، ما أدى لانقطاع الكهرباء عنها، واشتعال حرائق فيها.

وخلافًا لادعاءات البيت الأبيض، فإن مفاوضات صفقة التبادل تشهد جمودًا تامًا في الأسابيع الأخيرة، وقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة مقترحًا جديدًا، إلا أن حركة حماس أعلنت فورًا رفضها للمقترح جملة وتفصيلاً.

وزعم أنتوني بلينكن، في زيارته لمصر هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة أحرزت تقدمًا فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار خلال المرحلة الماضية، وأنه تم التوافق على 15 بندًا من بين 18 في الاتفاق المقترح.

ورد مسؤول الإعلام في حماس، وليد الكيلاني، على تصريحات بلينكن قائلاً إنه إنه "لم يكن صادقًا في كلامه حيث زار المنطقة نحو 10 مرات، ولم يمارس خلال هذه المرات الضغط الكافي على الاحتلال لوقف الحرب" حسب قوله في تصريحات لـ "الترا فلسطين".

وأكد وليد الكيلاني، أن "من يقدم الدعم العسكري للاحتلال، يستطيع فرض وقف الحرب عليه".