14-يناير-2019

 

الترا فلسطين | فريق التحرير

أغلق محتجون من عائلة الغروف، ومواطنون، شارعًا في أريحا، الإثنين، وأشعلوا إطاراتٍ، احتجاجًا على تسليم الشرطة الفلسطينية، أحد المتهمين بقتل الشاب رائد الغروف، دون علم النيابة العامة، وفق ما أعلنت عنه عائلة الغروف.

وجاء هذا الاحتجاج بعد أن أعلنت عائلة الغروف أنها في حلٍ من أي التزام عشائري تجاه عائلة ناصر الدين، وأن دم نجلها سامح "مهدور لديها أينما وُجِدَ وفي أي أي مكان وزمان".

وقالت في بيانٍ صحافي، أن تسليم المتهم للإسرائيليين تشجيعٌ على الإفلات من العقاب، وتكريس لمبدأ أخذ الحق باليد، وإبقاء ساحة الانتقام مفتوحة أمام عائلة المغدور.

وأدانت العائلة ما وصفته "تخلي السلطات الأمنية والقضائية عن دورها في وأد الجريمة وإيقاع العقوبة بالجناة، وتسهيل فرارهم من العقاب"، معتبرة ذلك "نذير ضعف وعجز عن ضبط المجرمين وملاحقتهم".

وكانت عائلة ناصر الدين أصدرت بيانًا أكدت فيه رفضها تسليم نجلها للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن ذلك حدث دون علم العائلة، وأنها تقبل بأن يعبث الاحتلال الإسرائيلي في الأمن العام الفلسطيني، أو التدخل في القضايا القانونية بين أفراد الشعب الواحد.

يُذكر أن الغروف قُتِل في فندق الملينيوم بمدينة رام الله العام الماضي، وقد تم اتهام أربعة أشخاص من ثلاث عائلات بارتكاب الجريمة، وأخذ "عطوة عشائرية" لحين استكمال المحاكمة.