الترا فلسطين | فريق التحرير
قرر الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة شطب لاعب المنتخب الفلسطيني حسام كواملة ووالده محمد كواملة من سجلات اتحاد اللعبة، وأسقط الصفة الرياضية عنهما، بعد احتجاجهما على لعب حامل لقب فلسطين جاد هزو، في نادي "هبوعيل يروشلايم" الإسرائيلي.
رفضا انضمام حامل "لقب فلسطين" في كرة الطاولة، للعب مع ناد إسرائيليّ، فقرر الاتحاد الفلسطيني شطبهما من سجلاته وإسقاط لصفة الرياضية عنهما
وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في منشور عبر "فيسبوك"، إنه ثبت بحق اللاعبين محمد كواملة وحسام كواملة تجاوزات وإساءات وتشهير بمؤسسة الاتحاد الفلسطيني، أعضاء وأندية ولاعبين، ونشر صور وتقارير صحفية وفيديوهات مصوّرة.
وأوضح الاتحاد أن اللاعبين كواملة طعنا في لجنة التحقيق المحايدة والمشكّلة من قبل الاتحاد لبحث القضية، معتبرًا أن حديثهما في هذا الملف "أضر بسمعة كرة الطاولة الفلسطينية محليًا وخارجيًا".
وتابع الاتحاد، أنه ونتيجة لهذه التجاوزات، تقرر شطبهما من سجلات اتحاد اللعبة وإسقاط الصفة الرياضية عنهما، وذلك وقف اللوائح المعمول بها من الباب السادس عشر رقم "1" المخالفات والجزاءات بند "8".
وكان اللاعب كواملة ونجله أعلنا اعتزالهما لعب كرة الطاولة في الدوري الفلسطيني احتجاجًا على عدم قيام الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة بمعاقبة "بطل فلسطين" لكرة الطاولة لعام 2022 جاد هزو على خلفية انضمامه إلى نادي "هبوعيل يورشلايم" الإسرائيلي، واللعب في الدوري الرسمي الإسرائيلي.
وقدم كواملة أدلة وإثباتات قاطعة تشير لضلوع هزو في ما وصفه "التطبيع الرياضي مع النوادي الإسرائيلية"، شملت صورًا وجداول ونتائج مباريات تم الحصول عليها من المواقع الرياضية الإسرائيلية الرسمية، وعلى إثر ذلك شكّل الاتحاد لجنة تحقيق "صورية" وفقًا لمصدر مطلع لـ "الترا فلسطين"، وأفضت إلى تبرئة هزو من هذه التهم، وعدم إيقاع أي عقوبة بحقه.
وعلق محمد كواملة على قرار الاتحاد بالقول: تشرفنا بأن حاربنا التطبيع الرياضي مع الأندية الإسرائيلية، واتخذنا موقفًا وطنيًا دفاعًا عن مؤسساتنا الرياضية الفلسطينية".
وأعرب في حديث لـ "الترا فلسطين" عن أسفه لدفاع الاتحاد عن اللاعب هزو، مبينًا أن قراراه بالاعتزال هو ونجله جاء للخروج من المستنقع الذي يُدافع فيه عن لاعب يلعب في الأندية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق، لفّقت الأكاذيب واستعانت بشهادات من ناد إسرائيلي لتبرئة اللاعب هزو، وأسقطوا أسماءنا من سجل اللاعبين الفلسطينيين، معقّبًا: لكن التاريخ كتب موقفنا وسيشهد عليهم.
وقال إن ما وصفها بـ "المعركة" ضد التطبيع بدأت و"سنلاحقهم مع أحرار شعبنا، حتى يتم تخليص كل المؤسسات الوطنية منهم".وتوجه بالتحية لكل الرياضيين العرب والفلسطينيين الذين رفضوا اللعب مع الرياضيين الإسرائيليين.
من جانبه علق لاعب منتخب فلسطين لكرة الطاولة حسام كواملة على القرار، بالقول: إن "الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة يعتبر رفض التطبيع الرياضي في فلسطين جريمة، وعليه قرر شطب اسمي واسم والدي من سجلات الاتحاد وأسقط الصفة الرياضية عنا".
وفي حديثه لـ "الترا فلسطين" خاطب كواملة الاتحاد بالقول: "نشكركم على هذه العقوبة التي زادتنا شرفًا وكرامة، ونحمد الله أننا قد اعتزلنا سابقًا وخرجنا من هذا المستنقع".
وتابع كواملة: "للأسف الاتحاد سمح لمن تقبل اللعب مع الصهاينة بالاستمرار في الدوري الفلسطيني دون أي محاسبة، وقام بإنكار كافة الأدلة القطعية على ضلوع هزو في التطبيع بناءً على رسالة من ناد إسرائيلي، وفي المقابل قام بشطب أسمائنا لأننا رفضنا ذلك وطرقنا جدران الخزان".
