الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
نشر موقع "زمان يسرائيل" تقريرًا مطولاً أعدته الصحفية تال شنايدر حمل عنوان "ارتفاع حاد في التبادل التجاري بين إسرائيل ودولة الامارات العربية المتحدة" أشار فيه إلى بيانات نشرها السفير الإسرائيلي في أبوظبي أمير حايك، هذا الأسبوع، أظهرت أن حجم التبادل التجاري (في السلع فقط) بين "إسرائيل" والإمارات في النصف الأول من عام 2022 يتجاوز إجمالي التبادل التجاري بينهما طوال عام 2021.
التبادل التجاري في السلع (لا تتوفر بيانات حول الخدمات) بين "إسرائيل" والإمارات في عام 2021 بلغ 1.2 مليار دولار. بينما وصل التبادل التجاري في الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 1.4 مليار دولار
وأوضحت شنايدر في تقريرها، أن التبادل التجاري في السلع (لا تتوفر بيانات حول الخدمات) بين "إسرائيل" والإمارات في عام 2021 بلغ 1.2 مليار دولار. بينما وصل التبادل التجاري في الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 1.4 مليار دولار.
وعقد معهد التصدير الإسرائيلي قبل أيام ندوة عبر الإنترنت للمصدرين الإسرائيليين المهتمين بالعمل مع الإمارات العربية المتحدة، شارك فيها حوالي 200 ممثل عن الشركات الإسرائيلية، ورؤساء معهد التصدير، وممثلون عن الشركات الإسرائيلية العاملة حاليًا في الإمارات.
وأفادت شنادير أن إجمالي الصادرات من "إسرائيل" إلى الإمارات في عام 2021 زاد خمسة أضعاف عن ما كان عليه في عام 2020. لكن في النصف الأول من 2022 زاد بأكثر من الضعف مقارنة بما كان عليه في النصف الأول من عام 2021، مؤكدة أن الأرقام النهائية لإجمالي الصادرات في هذا العام عند نشرها ستظهر "قفزة كبيرة".
وفي حديثه خلال الندوة، قال السفير أمير حايك: "هناك شعور هنا بأبناء العم الذين لم يلتقوا منذ 50 عامًا ويحاولون تعويض الفجوات بسرعة. لكن هذا سباق ماراثون، وليس عدوًا سريعًا. من الأمور التي تبرز هنا أن الإمارات تعمل بخطط استراتيجية تستمد منها خطط العمل والتنفيذ، وهذا عنصر غير موجود في دول أخرى، فهم يتحدثون عن خطط مستقبلية في مجال الفضاء ويستعدون بشكل مكثف لليوم التالي لاستخدام الوقود والغاز. إنهم يخططون الآن لكيفية ظهور المدن في غضون 50 عامًا ".
الإمارات ستكون في الدول العشرة الأولى التي تتمتع معها التجارة الإسرائيلية بأعلى مستوياتها، وهي حاليًا الشريك التجاري الـ29 لـ"إسرائيل"
وأضاف حايك، أن الإمارات ستكون في الدول العشرة الأولى التي تتمتع معها التجارة الإسرائيلية بأعلى مستوياتها، وهي حاليًا الشريك التجاري الـ29 لـ"إسرائيل".
وأوضح، أن الإمراتيين يريدون الاستثمار والمشاركة في المجالات التي يمكن أن يكون للبضائع الإسرائيلية فيها تأثير على التقنيات في مجالات التعليم والطب والتمويل والغذاء.
ورأت شنايدر (معدة التقرير) أن اتفاقية التجارة الحرة التي وقعت هذا العام بين تل أبيب وأبوظبي؛ ورفعت الضرائب عن آلاف السلع، أسهمت في زيادة التصدير بين الطرفين، هذا إضافة إلى أن الإمارات تعرف كيف تشرح وجهة نظرها لرجل الأعمال الإسرائيلي، مبينة أن الموقع الجغرافي للإمارات وحقيقة أنها تشكل بوابة لكل قارة آسيا يُشكل قيمة إضافية لقوة التبادل التجاري مع الإمارات بالنسبة إلى "إسرائيل".