05-يونيو-2023
محمد هيثم التميمي

الترا فلسطين | فريق التحرير

استُشهد الطفل محمد هيثم التميمي (عامين)، اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته يوم الخميس الماضي برصاص جنود الاحتلال في بلدة النبي صالح غرب رام الله.

جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على السيارة فور تحركه بها أمام المنزل، ثم عندما حاول العودة إلى الخلف كرروا إطلاق الرصاص. وقد  شاهد هيثم التميمي جنودًا يخرجون من محيط المنزل بعد إطلاق الرصاص

وكان الطفل محمد هيثم التميمي قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه، يوم الخميس الماضي، بينما أصيب والده (40 سنة) في كتفه ويده وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تأكد اليوم ارتقاء الطفل متأثرًا بإصابته.

ويسكن محمد التميمي مع عائلته في منزل قريب من البرج والنقطة العسكرية لجيش الاحتلال عند مدخل النبي صالح، وقد أصيب بالرصاص عندما كان مع والده في السيارة أمام المنزل. وبحسب هيثم التميمي، والد محمد، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على السيارة فور تحركه بها أمام المنزل، ثم عندما حاول العودة إلى الخلف كرروا إطلاق الرصاص، مؤكدًا أنه شاهد جنودًا يخرجون من محيط المنزل بعد إطلاق الرصاص.

وأضاف هيثم التميمي: "لم أشعر أنني أصبت لكن زجاج المركبة أصيب، التفتُّ فوجدت طفلي مصابًا وملقى على الكرسي الخلفي للمركبة. وعندما تيقنت من إصابته خرجت مسرعًا إلى الجيران، حيث تم نقلنا بمركبة خاصة لمدخل البلدة، وهناك أعاق الجنود خروجنا، ثم بعدما تيقنوا من وجود إصابة أحضروا الإسعاف".

من جانبه، قال محمود التميمي، عم الطفل الشهيد، إن الأطباء في مستشفى "تل هاشومير" أبلغوا العائلة أنه عند الساعة 12:45 ظهرًا فارق الحياة، بعد أن توقف دماغه وأخذ وقته الطبي كامل، والآن الأطباء بدأوا برفع الأجهزة عنه، مضيفًا: "خلال ساعة من الان سوف تبدأ العائلة باستكمال الإجراءات للتوجه إلى حاجز رنتيس ومنه إلى مجمع فلسطين الطبي، على أن يتم تشييع الجثمان غدًا في قريته النبي صالح بعد صلاة الظهر".

وأوضح محمود التميمي، أن العائلة توجهت لزيارة محمد في المستشفى يوم أمس، "وعندما شاهده والده بهذه الحالة شعر بصدمة تفوق إصابته نفسه بالرصاص".

وأكد، أن العائلة تواصلت مع محامين لرفع قضية بهذا الخصوص، ومع مؤسسات دولية أيضًا، "وسوف تسجل القضية في محكمة الجنايات الدولية".

وباستشهاد الطفل محمد التميمي يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا برصاص الاحتلال هذا العام إلى 28 شهيدًا، بينهم سبعة أطفال من قطاع غزة، وبقيتهم من الضفة الغربية.