12-مايو-2023
قصف غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

استأنفت المقاومة عمليات القصف نحو أهداف للاحتلال داخل الخط الأخضر وفي مستوطنات الغلاف، وقابل ذلك غارات للاحتلال على منازل وأراض زراعية، بعد ساعات من الهدوء في الليلة الماضية، تخللها تفعيل الوساطة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأطلقت المقاومة صواريخ على بيت شيمش قرب القدس، ومستوطنة نيفي دانيال في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم، وعسقلان، وسديروت، ونجحت العديد منها في تجاوز صواريخ القبة الحديدية وإصابات أهداف مباشرة، ملحقة بها أضرارًا مختلفة.

في المقابل، أغارت طائرات الاحتلال على أهداف متفرقة في جنوب القطاع وشماله ووسطه. وأسفرت الغارات عن تدمير منزل بالكامل في منطقة الفاخورة، وفي رفح.

قصف منزل في رفح

وقال إيتاي بلومنتال، المراسل العسكري لقناة كان، إن "إسرائيل" تتجه للضغط على حماس إما عسكريًا أو من خلال فرض عقوبات مدنية، لدفعها إلى الضغط على الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق الصواريخ. بينما قال أمير بخبوط، المراسل العسكري لموقع واللا، إن حركة حماس أرسلت تهديدًا "لإسرائيل" بتجنب إلحاق الضرر بالمنشآت المدنية.

وشارك أمير بخبوط صورة تجمع بنيامين نتنياهو مع وزير الجيش ورئيس جهاز "الموساد" -يعمل خارج إسرائيل- قائلاً إن نشر هذه الصورة في هذا التوقيت، قد يحمل رسالة إلى أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة باغتياله في الخارج، وتهديدًا إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بعدم التدخل في هذه المعركة.

بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ووزير الجيش

 وعقد نتنياهو جلسة تقييم مع قادة الجيش والمخابرات، وفي نهايتها قال إن العمل ضد حركة الجهاد الإسلامي مستمر، "ونسمح بفتح معبري إيرز وكرم أبو سالم لإدخال الوقود أو أي إمدادات أخرى إلى القطاع".