23-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن تقديراتٍ للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية بأن تقود أزمة المقاصة وعوامل أخرى إلى انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديًا واشتعال الميدان.

وكتب المراسل العسكري للصحيفة تال ليف رام، اليوم السبت، أن الهجمات التي وقعت خلال شهر واحد وعشية أيام ذات "حساسية أمنية" -يوم الأرض، ذكرى النكبة، شهر رمضان- أوجدت تقديرات أمنية واستخبارية بوجود "طاقة كامنة" بالإمكان أن تغذي "تصعيدًا عنيفًا" في الضفة الغربية.

ووفق "معاريف"، فإن هذه "المناسبات الحساسة أمنيًا- مرّت بهدوء في سنوات سابقة، لكن "الانهيار المالي الوشيك" للسلطة الفلسطينية يزيد من خطورة الوضع في هذه السنة، في حال واصل الرئيس محمود عباس إصراره على رفض استلام الضرائب الفلسطينية بسبب خصم رواتب الأسرى منها.

ورأت "معاريف"، أن أزمة المقاصة يُضاف إليها توقف الدعم الأمريكي للسلطة ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وتراجع حماس الدول العربية للتبرع للسلطة، والتقليصات الأوروبية للميزانيات المخصصة لتمويل مشاريعها في مناطق السلطة.

وأضافت، "أبو مازن معنيٌ بإنتاج أجواء تشير -لكن بطرقٍ غير عنيفة- إلى أن خزينة السلطة آخذة بالنفاذ، وأن ذلك يؤثر بشكل كبير على السلطة، في حال واصل أبو مازن هذا الاتجاه بدون تأمين موارد لسلطته فإنه سيفقد تقريبًا القدرة على أداء مهامه".

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن "ميزانية السلطة بلغت 17.5 مليار سنويًا، من بينها 8 مليارات تحولها إسرائيل من عائدات الضرائب "المقاصة".