الترا فلسطين | فريق التحرير
استُشهد الفتى وديع عزيز أبو رموز من بلدة سلوان في القدس المحتلة، مساء الجمعة، وذلك بعد يومين من إصابته برصاص شرطة الاحتلال، خلال مواجهات في البلدة.
منذ بداية العام الجاري، وثّق "الترا فلسطين" ارتقاء 33 فلسطينيًا، 27 منهم في الضفة بينهم 19 من جنين، و5 من القدس، وطفل من مخيم النصيرات بغزة، ارتقى متأثرًا بإصابته
ووفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني، السبت، فإن الفتى وديع أبو رموز (16 عامًا) ارتقى في مستشفى "تشعاريه تصيدق" الإسرائيلي، متأثرًا بإصابته.
وأضاف أنه ورغم إصابته البليغة، استمر الاحتلال في اعتقاله حتى لحظة استشهاده وتقييده إلى السّرير، وجرى تعيين جلسة تمديد له ليوم الإثنين المقبل.
ويحتجز الاحتلال حتى الآن جثمان الشهيد أبو رموز، علمًا أنه منع عائلته من زيارته خلال إصابته، واعتدى عناصر شرطة الاحتلال على أفرادها في المستشفى.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال ومنذ العام المنصرم، صعّدت من اعتقال الجرحى، ومن جريمة الإعدام الميداني التي شكّلت أبرز السّياسات التي انتهجتها مؤخرًا، إضافة إلى تعمدها التّنكيل بالجرحى بعد اعتقالهم، من خلال إخضاعهم للتحقيق، والاستجواب داخل المستشفيات، واستمرار تقييدهم بالأصفاد، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم، إضافة إلى إصدار أوامر منع من لقاء المحامي بحقّهم، وبلغ عدد الجرحى الذين تعرضوا للاعتقال خلال العام المنصرم أكثر من 40 جريحًا.
عدد شهداء الحركة الأسيرة، ومنهم الجرحى الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال، ارتفع إلى 234 شهيًدا منذ عام 1967
وباستشهاد الفتى المعتقل أبو رموز، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة، ومنهم الجرحى الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال، يرتفع إلى 234 شهيًدا منذ عام 1967، منهم 11 شهيًدا من الأسرى يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، وهذا العدد قبل استشهاد الفتى ابو رموز، بحسب نادي الأسير.
ومنذ بداية العام الجاري، وثّق "الترا فلسطين" ارتقاء 33 فلسطينيًا، 27 منهم في الضفة الغربية بينهم 19 من جنين، و5 من القدس المحتلة (مخيم قلنديا/ مخيم شعفاط/ الرام/ سلوان)، كما ارتقى طفل من مخيم النصيرات بغزة، متأثرًا بإصابته في العدوان الإسرائيلي العام الماضي.