14-يوليو-2018

ام تودع ابنها الذي استُشهد في غارة منطقة الكتيبة اليوم - تصوير عبد زقوت

استُشهد طفلان، وأُصيب 26 آخرون، إثر غارات على قطاع غزة، السبت، كانت أعنفها على منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة، وذلك استمرارًا لغارات بدأت بها طائرات الاحتلال فجرًا، وردت عليها المقاومة بقصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال، ومستوطنات، مقامة بمحاذاة قطاع غزة.

[[{"fid":"72637","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":475,"width":380,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد الطفلين أمير النمرة (15 عامًا) ولؤي كحيل (16 عامًا) بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال بـ 8 صواريخ مبنى غير مأهول في منطقة الكتيبة. فيما قال والد الطفل أمير، إن ابنه توجه إلى منتزه في منطقة الكتيبة، من أجل اللعب مع صديقه، وهناك ارتقى شهيدًا نتيجة الغارة الإسرائيلية.

 

وأسفرت الغارة على الكتيبة عن إصابة 25 مواطنًا، فيما أُصيب آخر بجروح متوسطة وشظايا في الأطراف السفلية من الجسد، نتيجة غارة على حي التفاح في مدينة غزة.

وشن جيش الاحتلال غارات على عشرات المواقع في قطاع غزة، في أعنف وأوسع عدوان منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة في عام 2014. وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن جيشه "سدد لحماس أقسى ضربة تكبدتها منذ الجرف الصامد، وسنزيد من حدة هجماتنا وفق الحاجة"، وذلك في أعقاب اجتماع تشاوري عقده مع وزير جيش الاحتلال ليبرمان، وشخصيات أخرى.

وأعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق 160 صاروخًا باتجاه المستوطنات المقامة بمحاذاة قطاع غزة منذ فجر اليوم، مبينًا أن القبة الحديدية اعترضت 20 صاروخًا منها، فيما سقط 73 صاروخًا منها في مناطق مفتوحة.

ووفق موقع "هوت نيوز" العبري، فإن قطر ومصر تبذلان جهودًا منفصلة من أجل إعادة التهدئة بين حماس وإسرائيل. وذلك بعد أن تحدث التلفزيون الإسرائيلي عن جهود مصرية، وأخرى تبذلها الأمم المتحدة في هذا السياق، وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنه تم التوافق على تهدئة تبدأ عند الساعة الثامنة مساء، ورغم ذلك فقد شنت طائرات الاحتلال غارات بعد هذا التوقيت.

كما أعلنت حركة حماس أن وساطات وتدخلات من أطراف إقليمية ودولية أفضت إلى التوصل لانتهاء جولة التصعيد الحالية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الحركة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن حدوث هذه الغارات ونتائجها، مبينة أن "المقاومة لن تتراجع عن معادلة القصف بالقصف، وعلى الاحتلال أن يفهم هذه المعادلة جيدًا".

وفي وقت سابق، قال المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، إن نوعية الأهداف التي أغار عليها جيش الاحتلال تؤكد أن هناك تصعيدًا نوعيًا، وأن الهدف من ضربها هو "إقناع حماس بإرخاء الحبل والتراجع عن التصعيد" على حد قوله.